اجتمع الرئيس الصينى شى جين بينغ مع رئيسة وزراء جامايكا بورتيا سيمبسون ميللر حيث تعهد بتدعيم التعاون الثنائى فى مجالات الاستثمار المشترك وبناء البنية التحتية. وأضاف شي، خلال اللقاء بالعاصمة بكين ، أن الصين تشجع الشركات المحلية على الاستثمار فى جامايكا ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية .. واصفا جامايكا بالدولة الهامة فى منطقة الكاريبى ، وأن الصين على استعداد للعمل مع جامايكا لدفع العلاقات بين الصين ودول الكاريبى سويا. وأوضح الرئيس الصيني أن تنمية الصين سوف تقدم اسهاما اكبر للسلام العالمى ولقضية التنمية البشرية ، وقال إن الصين تتفهم مخاوف جامايكا والدول الصغيرة الاخرى الخاصة بشأن قضية التنمية المستدامة ، داعيا المجتمع الدولى إلى استيعاب احتياجات هذه الدول وتزويدها بمزيد من الدعم و العون .. موضحا أن الصين ترغب فى العمل مع جامايكا من اجل تعزيز التنسيق والحماية المشتركة للمصالح طويلة الأجل للدول النامية . من جانبها قالت ميللر إن زيارتها حققت نتائج مثمرة وإن الجانبين وقعا على اتفاقيات تعاونية هامة، وان بلادها ترغب فى تعزيز الشراكة التعاونية مع الصين، وترحب بالاستثمارات من الشركات الصينية .. مشددة أن جامايكا تدعم أيضا بشدة الصين فى القضايا التى تتعلق بسيادة الصين وسلامة أراضيها. وأشارت رئيسة الوزراء إلى أن جامايكا ترغب فى مساعدة الصين على تدريب الرياضيين فى العاب القوى ، وانه على جانب آخر فإن تنمية الصين فرصة جيدة لجامايكا ودول الكاريبى الأخرى ، وإن جامايكا ترغب فى أن تعزز بنشاط التعاون الودى بين دول الكاريبى والصين. وقالت إن جامايكا تأمل فى أن تحافظ الصين على تنميتها وأن تقوم بدور أكبر فى الساحة الدولية ، من أجل حماية الحقوق والمصالح المشروعة للدول صغيرة ومتوسطة الحجم والاسهام فى إقامة نظام دولى عادل . على جانب آخر قال كبير المشرعين الصينيين تشانغ ده جيانغ إن الصين ترغب فى توطيد العلاقات البرلمانية مع جامايكا، وأن "المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى يرغب فى مواصلة توطيد العلاقات مع البرلمان الجامايكى وتعزيز اتصالاتهما وتعاونهما من أجل تقديم الأساس القانونى للتعاون والاتصالات بين البلدين". وأضاف تشانغ خلال اجتماع مع رئيسة وزراء جامايكا بورتيا سيمبسون ميللر أن الصين وجامايكا يتمتعان بتنمية مستقرة للعلاقات الثنائية وتحقيق نتائج مثمرة فى تعاونهما منذ أن أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية ، وأن الاتفاقيات الحالية التى تم التوصل اليها بين قادة البلدين قد خلقت مجالا لتعاون مستقبلى".