احتشد العشرات من أنصار الرئيس الأسبق حسني بمارك أمام سجن طره صباح الخميس في انتظار قرار النيابة العامة بالإفراج عنه، فيما أطلقت بعض النساء المتواجدات الزغاريد احتفالاً بقرب الإفراج عنه. وردد أنصار الرئيس الأسبق الذين رفعوا صوره هتافات منها: "يا مبارك ما يهزك ريح" و"إحنا آسفين يا ريس" و"يسقط يسقط حكم المرشد". وشهد محيط قطاع مصلحة السجون بطره تعزيزات أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة استعدادًا لخروج مبارك بناء على قرار محكمة الاستئناف عنه بالأمس بإخلاء سبيله لانتهاء مدة الحبس الاحتياطي بحقه والتي بلغت 28 شهرًا، مع استمرار طلبه على ذمة 4 قضايا متهم فيها أبرزها قتل المتظاهرين والفساد وقضية هدايا الأهرام. ةونشرت وزارة الداخلية والجيش 3 آليات عسكرية بالإضافة إلى 3 مدرعات أخرى تابعة لقوات الأمن المركزى أمام السجن العمومي، فى الوقت الذى تشهد المنطقة سيولة مرورية حيث يتواجد عدد كبير من رجال المرور لتسهيل حركة المرور وضمان عدم حدوث أى تكدس مرورى. يذكر أن الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، نائب رئيس الحاكم العسكري، أصدر قرارًا بوضع مبارك رهن الإقامة الجبرية، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن تنفيذ ذلك القرار تبعًا لمديرية الأمن التابع لها محل إقامة الرئيس السابق.