أكد محمد رفيق السياسي القبطي ونائب رئيس حزب الحريةوالعدالة سابقاً على ان مصر دخلت في حرب أهلية ولكن بالوكالة حيث يفترض أن فريقا من المجتمع، قد فوض القوات المسلحة، حتى تقوم نيابة عنه، بإبادة فريق آخر من المجتمع، وتشن بنفسها حربا أهلية بالوكالة، لنصبح أمام حرب أهلية، بين القوات المسلحة وقوات الأمن من جانب، والتيار الإسلامي من الجانب الآخر. وقال رفيق، في دراسته الحديثة عن الاوضاع الحالية في مصر والتي عنوانها ب " حرق مصر ..مذابح الإبادة الجماعية" إن مذبحة فض الاعتصامات والمذابح التالية لها، استهدفت ضرب عملية الاحتجاج السلمي على الانقلاب العسكري، من خلال ترويع كل من يشارك في أي اعتصام أو مظاهرة، حتى يتم نشر حالة من الخوف، من المشاركة في الاحتجاج السلمي، بكل أشكاله، مضيفاً " كما تعمد قادة الانقلاب، ترويع الإعلاميين والصحفيين تغطية الاحتجاجات السلمية، فاستهدفت نيران القتل عددا كبيرا منهم، حتى يتمكن قادة الانقلاب من فرض حالة تعتيم إعلامي على الاحتجاجات السلمية، مما يفقدها القدرة على التأثير، والظهور أمام الرأي العام. وقسم الباحث السياسي دراسته، والتي حصلت "المصريون" على نسخة منه،مراحل عملية حرق مصر الى عدة مراحل فيعد المذابح المتتالية ياتي دور الدعايا السوداء من خلال التمهيد لحالة من الاغتراب المجتمعي، تسمح لمصري بقتل مصري آخر، وهو يعتقد أنه ليس مصريا مثله. وبهذا، تم ترسيخ حالة اختلاف مجتمعي عميقة، بين المنتمين لتيارات سياسية مختلفة، بما يمهد لحرب الإبادة السياسية على حد وصفه.
وشدد "رفيق" على ضرورة تمسك تيار الإسلام السياسي بالسلمية وذلك لإبطال مخطط القوى الامنية والتي تهدف الى جرهم للعنف حتى يتم قيادة حرب موسعه ضدهم تحت مسمى الحرب على الارهاب.