اتهم الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بمصر والعالمين العربي والإسلامي الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المستقيل وحركة 6 إبريل بتدبير مخطط دولي لتدمير مصر. وقال محمد عبد العاطي النوبي، رئيس الاتحاد، إن الدكتور البرادعي.. بدأ بالفعل في قيادة حمله بدأت بتقديم استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية تحت زعم التخبط ومحاولة انفراد العسكريين بالسلطة وعسكرة الدولة، مؤكدًا أن البرادعي يخدع نفسه وهو يعتقد أنه مازال يمتلك مصداقية الشارع المصري الذي كشفه بعد أن قام بتقديم استقالته. وتابع: "إن بعض الدول تسعي حاليًا لتمويل هذه الفكرة التي يقودها البرادعي مثل تركيا وفرنسا وإسرائيل وأمريكا، مطالبًا الشعب المصري بالوقوف خلف قيادته، ووضع ثقته بها حتى تخرج مصر من المخطط الذي يدار لها. ومن ناحية أخرى، ندد المكتب السياسي للاتحاد برئاسة الدكتور محمد محمود أبو هاشم، المستشار السياسي والديني للاتحاد، أن مطالب حل جماعة الإخوان المسلمين أمر غير واقعي لأن هذا الإجراء قد اتخذ مع الجماعة منذ نشأتها عدة مرات ولكنه لم يجدِ نفعًا في القضاء على وجود الجماعة بل على العكس ساهم في انتشار الجماعة وزيادة نفوذها وسط الشعب لأننا بهذا نضعها في صورة الضحية ونضع أنفسنا بصورة المحارب للإسلام والحرية. وبدورها قالت آمال شاهين البلتاجي، مدير المكتب الفني للاتحاد: إذا أردنا القضاء على هذه الجماعة وأمثالهم المتطرفين فعلينا أولاً أن تكون المواجهة فكرية لأن الفكر لا يوجد إلا بفكر ولا يهزم الفكر إلا الفكر المضاد وأن يقوم الأزهر بدوره في محاربة الأفكار المتطرفة التي تخالف عقيدة المذهب الأشعري. وطالبت بضرورة إصلاح دور الأزهر مؤكدة في نفس الوقت أن محاولة البعض فصل الدين عن السياسة محاولات خاطئة وتصب في الاتجاه المعاكس.