الأفيال تفرط في فوز سهل بتعادلها سلبيًا مع البرتغال

تعادل المنتخب الإيفواري مع نظيره البرتغالي سلبيًا في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "نيلسون مانديلا بيي" في افتتاح المنافسات المجموعة السابعة لكأس العالم المقامة حاليًا في جنوب أفريقيا.
الشوط الأول
بدأ المنتخب البرتغالي المباراة بصحوة نسبية عن منافسه البرتغالي، من خلال تحركات نجم الفريق كريستيان رونالدو الذي تسبب في البطاقة الصفراء التي نالها ديديه زوكورا بعد إعقة الأخير له.
ثم يتسلم رونالدو كرة خارج منطقة الجزاء يستدير بها متخطيًا يايا توريه، ليسدد بيمناه كرة رائعة ولكنها اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس الإيفواري بوبكر باري، وتضيع على البرتغال فرصة إحراز هدف التقدم.
وأحكم الدفاع الإيفوراي رقابته على نجم ريال مدريد الإسباني الذي خرج عن هدوئه وتلقى بطاقة صفراء بعد اشتباكه مع أحد مدافعي كوت ديفوار.
بعد هذه اللعبة دانت السيطرة تمامًا للمنتخب الإيفواري في ظل قوة خط الوسط بقيادة يايا توريه ومعه إسماعيل تويتيه وإيمانويل إيبويه، وتفوق هذا الثلاثي فنيًا وبدنيًا على خط الوسط البرتغالي.
وبدأت المحاولات العاجية عبر ركلة حرة سددها سياكا تينيه ولكنها لمست الشباك من الخارج، تلتها تسديدة قوية من تويتيه ولكنها ذهبت فوق العارضة، وأرهق الثلاثي سالمون كالو وجيرفينيو آرونا ديندان الدفاع البرتغالي بتحركاتهم، ولكن لم يشكلوا خطورة حقيقية على الرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
الشوط الثاني
واصل المنتخب الإيفواري سيطرته، وزادت الخطورة على مرمى البرتغال، بدأها المتألق جيرفينيو الذي تخلص من رقيبه البرتغالي ويسدد بيسراه بقوة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس إدواردو بقبضته.
وينطلق يايا توريه من اليمين، ويمرر كرة إلى سالمون كالو على حدود منطقة الجزاء ولكن سدد برعونة لتصل سهلة إلى يد الحارس البرتغالي، ووسط سيطرة الأفيال يحل قائدهم دروجبا المصاب بكسر في ذراعه بديلاً لسالمون كالو.
وتعود البرتغال للظهور من عرضية للبديل سيماو سابروسا قابلها ليدسون برأسية سهلة في يد بوبكر باري، ثم تسديدة أخرة لرونالدو من ركلة حرة خرجت فوق العارضة.
وفي الدقيقة 91، يهدر دروجبا فرصة خطيرة، حيث تسلم كرة بينية من البديل الآخر عبد القادر كيتا، ليجد نفسه منفردًا بالمرمى ولكنه يمرر الكرة عرضيًا بعدما فشل في اللحاق بالكرة، بعدها يطلق الأوروجوياني خورخي لاريوندا صفارته معلنًا نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.