ارتفع عدد القتلى في صفوف مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان رمسيس بوسط القاهرة إلى 51 قتيلاً تمت إصابتهم جميعًا بالرصاص الحي في الرأس وفى أماكن متفرقة من الجسد، في أحدث حصيلة أوردها مراسل "المصريون" من داخل المستشفى الميداني بمسجد الفتح. وقال مدير المستشفى الميداني، إن جميع القتلى تم إصابتهم بالقنص المباشر من قبل قوات الأمن المتمركزة أعلى كبرى 6 أكتوبر وقسم شرطة الأزبكية، إضافة إلى أكثر من 436 مصابًا وسط نقص حاد فى الأدوية والمستلزمات الطبية، ووجود صعوبة فى إخراج جثامين الشهداء، وعدم وجود مراوح للتهوية. فيما أفاد مراسلنا، أن طائرات عسكرية قامت بقصف المتظاهرين فى محيط مسجد الفتح برمسيس بالرصاص الحى والغاز بعد قيامها بإنزال قناصة على أسطح العمارات المقابلة للمسجد، وهو ما دفع بحشود المتظاهرين إلى الدخول لمسجد الفتح للاحتماء من النيران. وتحول ميدان رمسيس إلى ساحة مواجهة بين المتظاهرين الذين لبوا دعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية" للخروج في مليونية "الغضب" تنديدًا بمجزرة فضي اعتصامي "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" وقوات الشرطة التي أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على أنصار الرئيس المعزول. وتتمركز الاشتباكات أمام قسم شرطة الأزبكية، بعد محاولة لاقتحام القسم من جانب بعض المتظاهرين. وكانت وزارة الداخلية حثت جموع المواطنين الابتعاد عن مناطق ميدان رمسيس وشارع الجلاء وكورنيش النيل. وقالت: "في ظل ما تشهده بعض مناطق القاهرة من أعمال اعتداء على بعض المنشآت الحكومية، تناشد وزارة الداخلية المواطنين تجنب التواجد بمناطق الجلاء ورمسيس وكورنيش النيل، لإتاحة الفرصة لقوات الأمن للتصدي لتلك العناصر الإرهابية، والتعامل معها."