قال مجدي حمدان، عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن فض قوات الأمن لاعتصامي ميدان رابعة العدوية والنهضة جاء في التوقيت المناسب حيث إنه أتى بعد إعلان منصة رابعة عن قائمه سوداء تضم 60 شخصية سياسية وإعلامية للمطالبة باغتيالها. وأشار حمدان فى تصريحات خاصة إلى "المصريون" إلى أنه بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة فإن الإخوان خسروا معركتهم الأخيرة والتي قاموا بتحويلها إلى حرب شوارع مع قوات الأمن أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين من المعتصمين وقوات الأمن. وأكد حمدان أن قيادات الإخوان تتحمل نتائج فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة وذلك لأن سبق وأعلنت وزارة الداخلية عن نيتها لفض الاعتصام وقامت بإرسال تحذيرات إلى المعتصمين لسرعة فض الاعتصام تجنبًا لعدم سقوط أي ضحايا أو مصابين. وطالب بضرورة محاسبة كل قيادات جماعة الإخوان المتورطين فى أعمال العنف والقتل وتقديمهم إلى محاكمات عادلة وعاجلة على الجرائم التي ارتكبوها, مناشدًا حزب الحرية والعدالة أن يعود إلى الانخراط في الحياة السياسية إذا كان يريد تحقيق مصالحة وطنية بعيدًا عن استخدام العنف. كما طالب الحكومة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع العنف والإرهاب الموجود فى الشارع وذلك من خلال تفعيل قانوني الإجرام والبلطجة, بالإضافة إلى زيادة العقوبة المقررة على كل الحاملين لأسلحة بدون حصولهم على ترخيص لحملة.