المسلمون: الأقباط أطلقوا الخرطوش علينا من فوق أسطح المنازل الأقباط: مسلمو القرى المجاورة أحرقوا الكنيسة وصاحوا الله أكبر أجرى فريق من نيابة الواسطى بإشراف المستشار محمد بسيونى معاينة لموقع الاشتباكات الدامية التى جرت بين المسلمين والأقباط بقرية الديابية التابعة لمركز الواسطى شملت كنيسة الملاك ميخائيل المحترقة والمنازل و المحال والسيارات.. التى أتت عليها النيران فى المشاجرة التى وقعت بين عائلة مواطن مسيحى يدعى عياد أقام مطبًا صناعيًا اعترض عليه جيرانه المسلمين سرعان ما انضم لها مؤيدين للطرفين مستخدمين الأسلحة الآلية وقنابل المولوتوف وأسفرت عن إصابة 32 شخصًا كما أضرم المتشاجرون النيران فى كنيسة القرية وعشرات المنازل والمحال التجارية والسيارات والدرجات البخارية. تبادل شهود العيان من الجانبين الاتهامات وألقى بالتبعة والمسئولية على الطرف الآخر. أوضح "محمود محمد" فلاح من أهالى القرية أن مجموعة من أهالى القرية انقلب بهم توك توك كانوا يركبونه أمام مطب إقامة مواطن قبطى يدعى "عياد" فقام كل من "جمال صلاح" و"محمد موسى وصلاح" بمعاتبته وطالبوه بإزالته فرفض فهموا بإزالته بالقوة فقال لهم "اللى يقرب منه هقطع رجله", فنشبت بينهم مشادة تبادلوا فيها السباب والشتائم واستعان عياد بأشقائه وأصدقائه, وهم كل من "فوزى أبو السعد" وأشقائه و"نبيل عوض" الذين انشئوا ا المطب أمام منازلهم لتتصاعد الأحداث بعد قيام "م" فتاة قبطية بسب المسلمين وتعدى شاب قبطى بضرب مواطن مسلم يدعى "أحمد على" على رأسه بشومة تسببت فى كسر بالجمجمة مما أثار حفيظة المسلمين الذين تجمعوا وقاموا بالهجوم على المسيحيين وتطورت الأحداث إلى تبادل لإطلاق النار وهجوم بقنابل المولوتوف على الكنيسة والبيوت. كشف عدد من المسلمين بالقرية أن الاعتداء بدأ من عائلة طنيوس على شاب مسلم من عائلة شاهين يدعى "أحمد على سالم" وبعدها قام الشباب المسيحيين بإطلاق الخرطوش على المسلمين فأصابوا ثلاثة من بينهم طفل مما تسبب فى تأجيج الأحداث". من جهته أكد "مينا إبراهيم" أن الأقباط مسالمون ويتعرضون لاستفزازات من المسلمين تزايدت بعد أحداث ثورة 30 يونيه واتهمونا بالتآمر لإسقاط الرئيس السابق محمد مرسى وهناك تحرشات كبيرة منذ فترة, أما المطب فكل يوم ينشأ مطب عشوائى كل واحد بيعمل مطب أمام منزله و عياد معملش حاجة غلط ده أقام مطبًا لحماية أطفاله من السيارات والدرجات البخارية والتكاتك التى انتشرت كالسرطان فى قرى مركز الواسطى وفى الخناقة ردد المسلمون صيحات الله أكبر وفوجئنا بمئات من مسلمى القرى المجاورة يشاركون فى الهجوم على المسيحيين وقاموا بحرق الكنيسة والمنازل التى تأوينا ومحلات أكل العيش حتى زرايب البهائم لم تسلم منهم,مؤكدًا أن الأقباط استغاثوا بالشرطة ولكنهم وصلوا متأخرين بعد أن كدنا نهلك والإسعاف قامت بنقل المصابين بعد أن تصفى دمهم مطالبًا بفتح تحقيق عادل و معاقبة كل من تورط فى الأحداث. وأشار الدكتور حمدى حزين وكيل وزارة الصحة بالمحافظة إن حجم الإصابات بين الأهالى لم يتعد وفقا للإخطارات الرسمية 15 مصابًا بينهم واحد فقط مصاب بإصابات خطيرة وبينهم 6 من المسلمين والبقية من الأقباط وهناك إصابات سطحية عبارة عن كدمات وجروح تلقوا إسعافاتهم الأولية وغادروا المستشفيات بعد تحسن حالتهم. وأكد اللواء زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية، أن الأحداث تعود إلى قيام أحد الأقباط بإقامة مطب صناعى أمام منزله مما أدى إلى انقلاب إحدى الدراجات البخاريةو قامت على أثرها مشادة كلامية وبعد أن قام الأهالى بالصلح بينهما فوجئ أحد مستقلى الدراجة البخارية ويدعى "أحمد على سالم" بقيام هانى فوزى طنيوس بالاعتداء عليه بشومة شجت رأسه بعد أن قام المجنى عليه بسب "مريم طانيوس" شقيقة الجانى عندما انقلب بدراجته البخارية مما أدى إلى قيام الطرفان بالتشاجر بالشوم والعصى واحتراق الكنيسة والمنازل والسيارات، مضيفًا أن الشرطة ألقت القبض على 25 من مثيرى الشغب نافيا ما تردد حول اشتراك الجماعة الإسلامية أو السلفيين فى الأحداث. وفى ذات السياق دعا كبار عائلات الواسطى لعقد جلسة صلح بين المسلمين والأقباط بالقرية على غرار ما حدث بقرية بنى أحمد بالمنيا.