دشنت حملة تمرد حركة اجتماعية جديدة تهدف إلى المشاركة في التنمية والحياة الاجتماعية، عن طريق الأعمال الخيرية باسم "تمرد خير" تحت شعار "كساء" لجمع ملابس الفقراء والمحتاجين والمشاركة فى فعاليات عيد الأضحى، وأوضح مسئولون بالحملة أنهم يسعون إلى تكثيف الدور الرقابى البنّاء فى هذه الأيام لتصبح "حركة بناء" بعد الإطاحة بنظام الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين. وقالت مي وهبة، العضو المؤسس، ومسئول المكتب الإعلامى بالحملة، إنها لم تعد حملة سياسية فقط وإنما أصبحت حملة تنموية لدعم الاقتصاد المصرى وبناء اقتصاد قوى، مشيرة إلى أن الحملة تبنت عددًا من المشاريع التنموية المهمة تمهيدًا لعرضها على المسئولين بالحكومة. وأضافت وهبة، أن الحملة اهتمت بالإضرابات العمالية وكيفية إيجاد حلول لها، وكذلك مناقشة الاستثمارات وكيفية جلبها مرة أخرى لإنعاش الاقتصاد المصري المتدهور هذه الأيام. وأكدت أن الحركة التقت وزير الاستثمار أسامة صالح، ومن قبله وزير الإسكان إبراهيم محلب ضمن خطتها كحركة بناء تهدف إلى بناء الوطن والارتقاء به وتقديم مشروعات وخطط تنموية ل الحكومة ودعمها لتنفيذها وتحقيق النتيجة المرجوة منها. من جانبه، قال محمد نبوي، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، إن الحملة منذ أن أسقطت النظام الإخواني تحولت إلى حركة بناء بهدف بناء عموم الدولة والرقابة الشعبية على اتخاذ القرارات، معللاً ذلك بأن حملة تمرد ليست حركة أو حزب عادي وإنما هى "حالة شعبية" وتعبر عن آراء الشعب ومتطلباته من الحكومة، مؤكدًا أن الحملة ستكسر حساسية التعامل مع الحكومة باعتبار أن الوزراء هم موظفون عند الشعب وليسوا فوق المحاسبة. وكشف نبوي عن استمرار الخدمات التي تتبناها الحملة فى مساعدة المحتاجين والفقراء، وأن الحملة ستدشن احتفالية ضخمة يوم 29 رمضان تحت شعار "كساء" لجمع ملابس للأيتام والفقراء والمحتاجين قبل عيد الفطر المبارك، موضحًا أن هذا اليوم سيكون لتدشين حركة "تمرد خير" فضلاً عن مشاركة الحملة فى فعاليات صلاة العيد.