أكدت هيئة كبار علماء الصوفية، رفضها واستنكارها لدعوة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العام لعلماء المسلمين، مسلمي العالم بالجهاد والاستشهاد في مصر. ووصفت الهيئة، القرضاوي، بأنه ابن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان والذي تربي على الفكر الوهابي في دول الخليج، لافتة إلى أنه ينفذ مخطط الجماعة في تفتيت العالم العربي والإسلامي، مؤكدة أنه لم يعد ذلك الأزهري الوسطي بل أصبح الوهابي الصهيوني الماسوني الذي ينفذ مخطط الشيطان لزرع العداوة والبغضاء والشحناء بين أبناء الأمة الإسلامية. وتابعت: "ليس بغريب على القرضاوي الذي أفتى داعيًا أمريكا من قبل للتدخل في ليبيا وقتل القذافى أن يُطالب العالم بالتدخل في مصر وقتل الجنود المصريين، ونادى بالجهاد في سوريا وتنفيذ مخطط الغرب بتفتيت سوريا أن تخرج منه مثل هذه الفتاوى الصهيونية الماسونية". جاء ذلك ردًا على دعوة الشيخ يوسف القرضاوي، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم مما يحدث في مصر الآن، وأن تدعم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى دعوته المسلمين في العالم ليجاهدوا وأن يكونوا شهداء في مصر.