أثني الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، على معتصمي رابعة العدوية المؤيدين للشرعية, وعلى صمودهم وبقائهم معتصمين لمدة 34 يومًا في الحر والشمس دون مصلحة شخصية, مقدمين نموذجًا جديدًا للبشرية والإنسانية ليعلموها أن الإنسان أقوى وأكبر من الإغراء بالمادة والمناصب أو التخويف من الرصاص والدبابات. وتهكم البلتاجي أثناء كلمته أعلى منصة رابعة العدوية أمس على قرار فض الاعتصام وتهرب المسئولين عن تنفيذه, قائلا: "السيسي خد تفويض من الشعب وبعدين لبسها للداخلية والداخلية شكلها كدا هتجيب تفويض لصبري نخنوخ عشان يفض الاعتصام". وأكد أن كل محاولات إلصاق التهم بالإخوان انكشفت سواء تفجيرات في سيناء أو أي عمليات عنف، بهدف تشويه صورة الإخوان أمام المجتمع إلا أن المتظاهرين صامدون وسلميون. وكشف البلتاجي أن عمليات العنف التي تحدث هذه الأيام في سيناء ما هي إلا صناعة المخابرات الحربية بالصهاينة لتشويه صورة الإسلاميين. ووجه البلتاجي كلمة إلى جنود الجيش قائلا: "نقسم بالله أننا نقف هذا الموقف حفاظاً على مفهوم صحيح لمفهوم الأمن القومي المصري وأننا مخلصون في أن نبيض صفحتكم ونقبل أيديكم ورءوسكم وأقدامكم ونحن ندافع عن شرفكم وشرف العسكرية المصرية.. ولن نعتدي في يوم على أي من مؤسساتنا العسكرية". شاهد الفيديو: