أثنت الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية على موقف الإتحاد الأفريقي وحكومة جنوب إفريقيا، وقالت أنها لازالت تسير على خطى مانديلا الذي أمضى عمره مطالبا بالحرية- وإعتبارهما ما تم في مصر غير دستوري ورفضهما الإقرار بالإنقلاب العسكري ومطالبتهما بالإفراج عن الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي. وأعتبرت الجماعة، أنها ستكون بداية لموقف إفريقي ودولي رافض للإنقلاب وداعم للشرعية والديمقراطية في مصر .