شارك الآلاف من أهالي جنوبسيناء فى توديع وتشييع جثمان أيمن الزهيرى، المحامي وأمين حزب الحرية والعدالة بجنوبسيناء، وهو أحد ضحايا أحداث طريق النصر برابعة العدوية بمسجد المنشية بمدينة طور سيناء. وشهدت المسيرة حضورًا كثيفًا من أهالي المدينة والإخوان المسلمين وعدد كبير من المحامين والسلفيين وبدو سيناء وأعضاء حزب الحرية والعدالة. وسادت حالة من الحزن بين جموع السيناويين عقب سماعهم نبأ استشهاد الزهيرى في أحداث طريق النصر برابعة العدوية. وأعرب مشايخ قبائل جنوبسيناء عن بالغ أسفهم لاستشهاد الزهيرى، وقال الشيخ محمد عيد دخيل، إن الدم المصري خط أحمر وحرام. وأكد الشيخان رمضان رويبض وسالم العريبي، من مشايخ "المزينة"، أن مقتل الزهيرى خسارة لأبناء المحافظة، وحمل الشيخ أحمد الهريش، من مشايخ قبيلة القرارشة، مقتل الزهيرى لقوات الأمن، مطالبًَا بوقف أي أعمال عنف ضد المدنيين، وتخللت المسيرة هتافات "الداخلية بلطجية"، "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله". من ناحيتها، أصدرت القوى السياسية، ممثلة في حركة تمرد وحزب مصر القوية والجماعة السلفية وحزب النور والوطن بجنوبسيناء، بيانًا تنعى الزهيري. وأكدت القوى السياسية في بيانها حرمة الدم المصري، وحمل البيان المسئولين، المسئولية الكاملة خاصة بعد إعلان وتعهد وزيري الدفاع والداخلية بحماية المتظاهرين من أبناء الوطن. ويعد الزهيرى أبًا ل4 أطفال أكبرهم في ثالثة إعدادي ويعمل محاميًا.