نظم مؤيدو الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، 6 مسيرات بمراكز المنيا للمطالبة بعودة الشرعية والرئيس المنتخب ورفض "الانقلاب العسكري". المسيرة الأولى خرجت من مسجد عمر بن الخطاب بحي جنوبالمدينة عقب صلاة ظهر الجمعة وطافت عدد من شوارع المدينة من بينها الجزارين والزخرفية والحسينى واستقرت في ميدان "بالاس" لبدء فعاليات المنصة للمطالبة بعودة مرسي إلى منصبه كرئيس للجمهورية. رفع المشاركون في المسيرة صورًا للرئيس مرسى ولافتات تطالب بعودة الشرعية والدكتور محمد مرسي رئيسًا للبلاد، وردد المشاركون عددًا من الهتافات المعادية للجيش من بينها "ارحل يا سيسي" و"يسقط يسقط حكم العسكر" و"الشعب يريد إنهاء الانقلاب". كما خرجت 3 مسيرات أخرى عقب صلاة التراويح من مساجد القرطبي والشبان المسلمين وعمر بن الخطاب، للتأكيد على ضرورة تطبيق الشرعية وإعادة مرسي رئيسًا للبلاد. وشهد مركزا ملوى وديرمواس خروج بمسيرتين شهدت الأولى حدوث اشتباكات بالأيدي أثناء تقابلها مع المسيرة الثانية أمام قسم شرطة المنيا ولكن الأمن تمكن من السيطرة عليها وفضها فور حدوثها بعد أن أطلق الغاز المسيل للدموع. وعلى الجانب الآخر احتشد الآلاف من المؤيدين للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، أمام ديوان عام المحافظة في "جمعة تفويض الجيش ومحاربة الإرهاب". ورفع مؤيدو الجيش أعلام مصر ورددوا هتافات من بينها: "لا أمريكا ولا إخوان مصر هتفضل بر أمان" و"فوضناك فوضناك أيوه ياسيسى وبايعناك" و" الجيش والشعب إيد واحدة". شارك في المظاهرات كل من حركات تمرد وشباب 6 إبريل و30 يونيه، وائتلاف شباب الثورة وعدد من الأحزاب المدنية من بينها المصريين الأحرار وحزب الدستور والوطن وجبهة شباب الوفد من أجل التغيير تحت التأسيس وأعداد هائلة من المواطنين. فيما كثفت قوات الأمن من وجودها أمام ديوان عام المحافظة وديوان مديرية الأمن وقسم شرطة المنيا تحسبًا لحدوث أي مواجهات أو اشتباكات بين أنصار مرسي ومؤيدي الجيش.