ضرب النادي الإسماعيلي لكرة القدم الرقم القياسي حسب علمي في تغيير مجلس الإدارة وربما المديرين الفنيين خلال هذا العام حيث تعاقب عليه أربعة مجالس ولم يستمر منها مجلس أكثر من ستة أشهر وكان آخرها مجلس عمارة الذي تفكك باستقالة الدكتور لظروفه الخاصة وتولي رأفت عبد العظيم تسيير أمور النادي ثم جاء المحافظ الفخراني ليقيل رأفت ولجنته ويأتي بالكومي ومجلسه وكان محافظ الإسماعيلية اللواء عبد الجليل الفخراني قد أصدر مساء الخميس قرارا بتعيين مجلس مؤقت يتولي إدارة النادي الإسماعيلي لمدة عامين مقبلين برئاسة المهندس يحي الكومي يعاونه الدكتور إبراهيم عاشور نائبا للرئيس ويعتبر هذا المجلس الرابع للإسماعيلي خلال عام واحد فقط. ومن ناحية أخرى فقد واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي استعداداته لمباراته مع أسمنت أسيوط في إطار مباريات الأسبوع الثالث والعشرين لمسابقة الدوري العام وعن هذه الاستعدادات أكد خالد القماش المدرب العام لفريق الإسماعيلي أن خطوط الفريق مكتملة وكل اللاعبين انتظموا في التدريبات بما فيهم جونسون الذي كان موقوفا في المباراة الماضية أمام طنطا في الكأس وأضاف أن مباراة الفريق أمام أسمنت أسيوط ستكون صعبة نظرا لموقف الفريق المنافس والذي يحاول الهرب من دوامة الهبوط وبعدها سيلاقي المحلة التي تعاني من نفس الموقف ولذا فهناك حرص من الجهاز الفني واللاعبين على الفوز بنقاط المباراة الثلاثة لتحقيق أهداف الجهاز الفني. كما أكد بأن الفوز الذي حققه الفريق في بطولة كأس مصر وتأهله لدور ال 16 جاء في صالح الفريق وزاد من الحالة المعنوية للاعبين الذين أعلنوا عن إصرارهم على تحقيق الفوز ببطولة كأس مصر هذا الموسم خاصة وأن الفريق سوف يلاقي الكروم في ملعبه بالإسماعيلية وعلى جانب آخر فقد ذكرت مصادر صحفية أن رئيس نادي الوحدة السعودي قد وصل بالفعل على الإسماعيلية لإتمام التعاقد مع بوكير الذي ما زال موقفه غامضا حتى الآن وأشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أن جمال التونسي رئيس نادي الوحدة كان قد أتم الاتفاق النهائي مع بوكير لتولي تدريب الفريق في الموسم المقبل ، حيث اتفقا على كافة تفاصيل التعاقد ، بحيث يحصل بوكير على 250 ألف دولار أمريكي في الموسم بخلاف السكن والتنقلات. ولكن بوكير لم يحسم أمره بالنسبة لعرض الوحدة السعودي وطلب مهلة للتفكير حيث أن هناك عروض كثيرة تنهال عليه هذه الأيام ولم يقرر بعد هل سيوافق على أحدها أم سينجح يحيى الكومي الرئيس الجديد للنادي الإسماعيلي في إبقائه في قلعة الدراويش