شيع المئات من أهالي قرية الغزاوية التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية وعددًا من القيادات بمحافظة القليوبية أمس الاثنين جثمان النقيب الدكتور إسلام بكرى عبد الحليم الذي لقي مصرعه متأثرًا بإصابته في حادث تصادم بين أتوبيس تابع للقوات المسلحة وسيارة نقل تريللا محملة بمواد البناء على طريق العالمين وادى النطرون عند الكيلو 115 اتجاه مرسى مطروح. وتم تشييع الجنازة من مسجد القرية بحضور اللواء محمود يسري، مدير الأمن، واللواء محمد القصيري، مدير المباحث، والعميد أسامة عاريش، رئيس المباحث، والمقدم عماد حمدي، رئيس مباحث مركز طوط، والعقيد لطفي فتحي مأمور المركز وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة وقوات الشرطة بمركز طوخ. وردد المشيعين هتافات منها "الشعب والشرطة إيد واحدة.. والشعب والجيش إيد واحدة.. لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله". يذكر أن الشهيد تخرج من كلية الطب جامعة بنها ثم التحق بالأكاديمية العسكرية ومتزوج منذ ما يقرب من سنتين ولم يرزق بأطفال وعمل بمستشفى الفيومي بمدينة طوخ . وأكد شقيقه محمد بكري أنهم علموا بنبأ استشهاده من أحد أصدقائه وأنهم استقبلوا جثمانه من مستشفى جراحات اليوم الواحد بالبحيرة ليتم دفنه بالقرية بمقابر الأسرة، وقال " الله يرحمه فهو شهيد الوطن". وأكد أحمد عادل من أهالي القرية أن الفقيد كان يتمتع بالسمعة الطيبة وحسن الخلق بين أهالي القرية وأنه كان قادم إلى أهله ليتناول معهم أول إفطار منذ بداية شهر رمضان.