قامت جبهة الإنقاذ بتفويض كل من حمدين صباحى وسامح عاشور والسيد البدوى بالبدء فى إجراء حوار مع مؤسسة الرئاسة والحكومة خلال المرحلة الانتقالية، يهدف الحوار إلى عرض رأى جبهة الإنقاذ فى الإعلان الدستوري، مع إنشاء قنوات حوار مع مؤسسة الرئاسة لضمان المشاركة والفهم المشترك بينهما لخطوات المرحلة الانتقالية ومواجهة تحدياتها بأوثق تعاون وتفاهم ممكن. ومن جانبه، قال د. وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن تفويض الجبهة لكل من حمدين صباحى وسامح عاشور والسيد البدوى للحوار مع الرئاسة والحكومة جاء بعد اختيار الدكتور محمد البرادعى نائبًا للرئيس المؤقت للشئون الخارجية, حيث كان البرادعى هو المفوض من الجبهة لإجراء أى حوارات قبل ثورة 30 يونيه. وأكد عبد المجيد أن قيادات الجبهة الذين تم تفويضهم للحوار مع الرئاسة والحكومة سيعرضون عددًا من القضايا على الرئيس المؤقت والدكتور حازم الببلاوي رئيس الحكومة، وعلى رأسها عرض موقف الجبهة من الإعلان الدستوري الأخير وكيفية تشكيل لجنة لتعديل الدستور والموقف من قانون الانتخابات. وأشار عبد المجيد إلى أن الجبهة من المقرر أن تناقش مع الرئاسة والحكومة موقفها من القضايا الراهنة وكيفية استكمال تنفيذ خارطة الطريق، التى أعلن عنها الرئيس المؤقت, مؤكدًا أن هذه فرصة كبيرة لإظهار موقف الجبهة بشكل رسمى.