نقدم في هذه الزاوية بعض الأحداث التي وقعت في التاريخ الإسلامي التي وقعت أول أيام شهر رمضان المبارك، وكان لها الأثر العظيم على حياة المسلمين. وفاة السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها في الثالث من شهر رمضان الموافق 21 نوفمبر 632م، تُوفيت فاطمة الزهراء بنت الرسول - صلى الله عليه وسلم، وزوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأم سبطي الرسول الحسن والحسين رضي الله عنهما. وفاة مروان بن الحكم في 3 من رمضان 65ه الموافق 14 من نوفمبر 683م، تُوفي مروان بن الحكم، مؤسس الدولة الأموية الثانية، صاحب عدد من الإنجازات الحضارية، مثل: ضبط المكاييل، والأوزان، وتُوفي بدمشق سنة 65ه. استشهاد قائد تشادى ملهم في الثالث من رمضان عام 1307ه الموافق 22 من إبريل 1890م، استشهد القائد المسلم الأمير "رابح بن الزبير" الذي أقام مملكةً إسلاميةً في منطقة "تشاد"، كانت عاصمتها مدينة "ديكوا" بعد قيام الفرنسيين بغزو مملكته والدخول إلى العاصمة "ديكوا". توقف مجلة النذير في الثالث من رمضان 1358ه الموافق 16 أكتوبر 1939م، توقفت مجلة النذير عن الصدور، وهي إحدى المجلات التي كانت تصدرها جماعة الإخوان المسلمين. حادثة التحكيم في الثالث من شهر رمضان عام 37ه الموافق 11 فبراير 658م، عُقِدَ التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، والذي حدث بعد موقعة الجمل، بين جند علي من ناحية، وبين بني أمية وعائشة وطلحة والزبير من ناحية أخرى، في شهر شعبان عام 36ه، وبعد موقعة صفين في محرم عام 37ه بين جند علي ومعاوية، وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستيلاء معاوية على مصر، رضي الله عن الصحابة أجمعين. دخول جلال الدولة سلطان بنى بويه بغداد في اليوم الثالث من شهر رمضان عام 418ه، دخل أبو طاهر جلال الدولة بغداد، بعد أن خرج الخليفة القادر للقائه، وخلفه واستوثق منه، وبذلك استقر جلال الدولة في بغداد، بعد الاستيلاء عليها وإقامة الخطبة لنفسه. فتح مدينة بلغراد وفي اليوم الرابع من رمضان 927ه الموافق 8 من أغسطس 1521م، نجح السلطان العثماني في فتح مدينة بلغراد التي كانت تعد مفتاح أوروبا الوسطى وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية، وقد حاصر العثمانيون هذه المدينة ثلاث مرات: سنة 1441م و1456م و1492م، لكنهم لم يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا في عهد القانوني. إعلان الحرب على ألمانيا في 4 من رمضان 1073ه الموافق 12 من إبريل 1663م، أعلنت الدولة العثمانية الحربَ على ألمانيا بعد 56 عامًا من معاهدة سيتفاتوروك التي أوقفت الحرب السابقة بين الجانبين، وكان سبب الحرب هذه المرة هو بناء الألمان قلعة حصينة على الحدود مع الدولة العثمانية.