أعلن ائتلاف الضباط الملتحين استعداده لتوثيق شهاداتهم كشهود عيان على أحداث مجزرة الحرس الجمهورى، مؤكدًا أن الحادث مدبر لتواجد أسلحة خرطوش وأفراد من القناصة استخدمت لقتل المتظاهرين، مؤكدًا انضمامهم إلى اعتصام رابعة العدوية والمشاركة فى دعوة الإفطار وأداء صلاة التراويح مع مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان رابعة العدوية. أكد النقيب هانى الشاكرى، المتحدث الإعلامى باسم حركة الضباط الملتحين، رفضه الشديد لما حدث من انقلاب عسكري على الشرعية، معتبرًا أنه قضاء على القيم التى أفرزتها ثورة 25 يناير، متهمًا القوات المسلحة بأنها تستخدم قوة السلاح لقتل دولة القانون والدستور، لافتًا إلى أنه لا يؤيد الرئيس المعزول بصفة شخصية ولكننا مع الشرعية ودولة القانون. كما أوضح الشاكرى ملابسات أحداث مجزرة الحرس الجمهورى من خلال متابعة الفيديوهات التى عرضت خلال وسائل الإعلام نافيًا الاتهامات التي تروج ضد المعتصمين بأنهم حاولوا اقتحام الحرس الجمهورى، مؤكدًا أنه شاهد أفرادًا تحمل الخرطوش ووجود قناصة أعلى الأسطح وذلك خلال الصور المعروضة في المؤتمر الصحفى الذين نظمته القوات المسلحة. طالب المتحدث الإعلامى باسم الضباط الملتحين بسرعة إجراء التحقيق في الواقعة وعمل محاكمات قضائية لمحاكمة الجناة ومعرفة المحرضين عليها، معلنًا عن عقد عدة اجتماعات خلال الفترة المقبلة لبحث التواجد على موائد إفطار رابعة العدوية. وكشف العقيد أحمد شوقى، من الضباط الملتحين، عن وجود عدد من الضباط الملتحين بين المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول بصفة شخصية، مؤكدًا استعداد هؤلاء الضباط للإدلاء بأقوالهم كشهود عيان على الحادث فى حال إحالة الواقعة إلى المحكمة مطالبًا بضرورة تدويل القضية في المحاكم الدولية. وأعلن شوقي اتخاذ الضباط الملتحين خطوات تصعيدية خلال الفترة المقبلة للاجتماع بالفريق أول عبد الفتاح السيسى أو الرئيس الحالى عدلى منصور للتشاور حول آلية تنفيذ حكم القضاء الإداري بالإسكندرية بشأن حقهم في إعفاء لحيتهم أثناء وجودهم في الخدمة بالشرطة، مؤكدًا أنهم في انتظار مستند قانونى لتبرير حكم المحكمة بإحالة الضباط الملتحين إلى مجلس التأديب.