تحول ميدان مديرية أمن قنا، وميدان ديوان عام المحافظة، وسجن قنا العمومي، إلى ثكنة عسكرية بعد إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين أمام مسجد ناصر عقب صلاة الجمعة ما أدى إلى إصابة اثنين في حالة خطيرة في الوقت الذي أعلنت إسعاف قنا عن ورود 14حالة إصابة بينها 3 من رجال الشرطة. ونظم مؤيدو الرئيس المعزول مسيرات مؤيدة لشرعية الرئيس المنتخب في شوارع قنا في إطار سلمي مع هتافات معادية لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي والمطالبة بمحاكمته وعزله. وتم القبض على 5 مندسين بين المتظاهرين من رجال الأمن الوطني وحذر المتظاهرون من الشائعات التي تتردد عن وجود مولوتوف شديد الانفجار بينهم فى محاولة لتفريقهم ودعت المنصة المتظاهرين للثبات أمام الشائعات المغرضة.
وقامت قوات الجيش المكلفة بتأمين ديوان عام محافظة قنا بالتمركز بالشوارع المؤدية إلى مقر المحافظة خشية اقتحام مديرية أمن قنا خلال المسيرات وقامت بوضع الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة حول كنيسة الأرثوذكس القريبة من مبنى مديرية أمن قنا عقب الاشتباكات التي نجم عنها وقوع 14 مصابًا.