تستعد بعض الشخصيات التى اتهمها الرئيس محمد مرسى مؤخرًا بالتحريض والفساد بعقد لقاءات مكثفة لوضع خطوات فعلية لمقاضاة الرئيس على ما شمله خطابه مؤخرًا من اتهامات وتهديدات لبعض الشخصيات التى جاء على رأسها "مكرم محمد أحمد" نقيب الصحفيين السابق، المستشار "على النمر" .. والمرشح الرئاسى السابق "أحمد شفيق" ، و "أحمد بهجت"، مؤكدين وجود معلومات من قبل وزارة الداخلية بتأمينهم خلال الفترة المقبلة ضد أى اغتيال أو تعدى عليهم . وأكد مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق أن اتهامات وأحاديث الدكتور مرسى عنه وتهديدات مؤيديه لن تخيفه مطلقًا، فهو تعرض لمحاولتى اغتيال إحداهما على يد الجماعة الإسلامية، ولا يستبعد أن يتعرض للمحاولة الثالثة بعد تلك الاتهامات والانفلات الأمنى والفوضى والتحريض الصريح فى خطاب الرئيس ومؤيديه . وأوضح أحمد أنه حتى الآن لم يتم التنسيق بينه وبين وزارة الداخلية بشأن تأمينه وحراسته ، مشددًا على أنه لن يتخذ أى إجراءات قانونية ضد الرئيس لتأكده من تجاهل النائب العام لها ، مضيفا "لست مستعدًا لتقديم بلاغًا يحفظ فى الأدراج " . وأضاف نقيب الصحفيين السابق أنه ليس بينه وبين الدكتور مرسى قضية أو أزمة شخصية وسيكتفى بالتوضيح للرأى العام الصحفى عدم صحة كل ما ذكره الرئيس . وفى السياق ذاته، أكد المستشار على النمر أنه فى حالة اتخاذ وزارة الداخلية قرارًا بتوفير حراسة وتأمين لشخصه فإنه ليس بيده سوى قبولها، موضحًا أنهم لديهم معلومات ورؤية واضحة اكثر منه . و كشف المستشار النمر، عن عكوفه حاليًا مع بعض زملائه القضاة على دراسة الموقف القانونى وما يمكن اتخاذه من إجراءات تقاضى قانونية ضد الدكتور مرسى واتهاماته له، مرجحًا أنه سيتقدم ببلاغ بالسب والقذف ضده . و اضاف النمر قائلاً : "لا يصح اتهامنا على الهواء دون دليل" ، مؤكدًا عقد جلسات ولقاءات مكثفة لتحديد حالات التصعيد تجاه الرئيس مرسى وأنه لن يرضى إلا بمحاكمته قضائيًا نظرًا لما وجهه من تهم واتهامات . ووجه النمر شكره إلى وزارة الداخلية بعد أن بادرت بتأمينهم خلال الفترة الداخلية خوفًا من أى اغتيال أو تعدى يتعرضون له، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية بادرت بتلك الحماية دون طلب منها حتى لا تضيق الحلقات على الرئيس من جوانب أخرى.