تزايدت أعداد المتظاهرين أمام ديوان عام محافظة أسيوط، مرددين هتافات تطالب بإسقاط النظام ورحيل الرئيس محمد مرسي، فيما أقيمت منصة تذاع منها الأغانى الوطنية, وقررت المنصة خلع محافظ أسيوط من منصبه. كما نصب المتظاهرون مشانق رمزية وفيها صورة الرئيس، وهتف المتظاهرون "يسقط يسقط حكم المرشد" و"ارحل". من ناحيتها, أعلنت القوى الثورية والمشاركين في تظاهرات 30 يونيه، في بيانا ألقى على المتظاهرين إقالة الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط، وتسليم المبنى للحاكم العسكري لإدارة شؤون المحافظة. وقال البيان إن سبب إقالة المحافظ هو تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين.