قررت حركة تمرد نقل جميع استمارات الحركة إلى مكان سري، استعدادًا للتصرف القانوني الشعبي، حيث يتم نقل الاستمارات عن طريق فريق عمل غرفة عمليات خاصة بالحركة. وأضافت الحركة في بيان لها أن المشاركة في فعاليات أمس 30 يونيه، كانت دعوة سلمية خالصة تهدف إلى تحقيق أهداف الثورة "عيش حرية عدالة اجتماعية استقلال وطني". كما شددت الحركة على "السلمية" وعدم رفع أي صور أو شعارات أو إعلام أو تيشيرتات خاصة بالكيانات عدا علم مصر وصور الشهداء فقط وتيشيرتات اللجان الشعبية وتوحيد الهتاف ضد نظام الإخوان. بالإضافة إلى إطلاق غرفة عمليات المستشفى الميداني "تمرد"، والتي تضم عددًا من الكوادر الطبية والسياسية، وهي "حملة تمرد وأطباء التحرير ونقابة الأطباء "تيار الاستقلال" وغرف المساعدة الطبية بأحزاب الدستور والمصري الديمقراطي واللجنة الشعبية لمصر الجديدة، وأنه قد تم الاتفاق على إنشاء 5 مستشفيات ميدانية ثابتة في محيط الاتحادية واثنتين متحركتين، بالإضافة إلى 2 مستشفى ميداني بالتحرير. من جانبها أكدت إيمان المهدي، عضو مؤسس لحملة تمرد، على نقل الحملة لأوراق التوقيعات إلى مكان آمن، وكتفت بوصفه بأنه غير معلوم ويطمئنوا عليه بعيدًا عن يد الإخوان، وقالت إن الحملة تعرضت لمحاولات مستميتة لإفشالها واقتحام مقراتها علاوة على التهديدات التي تلاحق أعضاءها، مؤكدًا أن الرأي استقر على نقلها للتوقيعات للاطمئنان عليها. وأضافت أن الحملة تحمل تخوفًا من استهدافها علاوة على تخوفها على المحكمة الدستورية العليا، مؤكدة أنها لن تعلن عن موعد تقديم التوقيعات للمحكمة حتى الانتهاء من فرز الأوراق، وأشارت إلى أن هذا التكتم الهدف منه حماية سلامة الأعضاء والمحكمة وضمان نجاح عملية التوقيع. بينما قال أحمد شوقي، منسق حملة تمرد بالشرابية، إن الحملة سوف تقوم بالفعل بتوزيع استمارات التوقيعات وجميع المستندات المهمة التي تخص الحملة على أكثر من مكان سري حتى تضمن سلامتها، تخوفًا من حدوث أي أعمال عنف أو حرق مقراتنا وحدوث أي خسائر.