أغلق المئات من الأهالي والثوار بمدينة بلبيس أبواب مجلس المدينة بالجنازير بعدما أخلوا الموظفين من مكاتبهم، وقال الثوار إنهم لن يفتحوا الأبواب إلا بعد رحيل الرئيس مرسي. كما أغلق الثوار أبواب مبني مجلس مدينة الحسينية بالجنازير مؤكدين أنهم سئموا من النظام الحالي وسياساته التي عادت بالبلاد إلى الوراء، وقال الدكتور وجيه عبد الكريم، أمين حزب مصر الحديثة بالشرقية، إن المواطنين فاض بهم الكيل وخرجوا هاربين من سوء الأحوال المعيشية التي يواجهونها وعلى النظام أن يرضخ لإرادة الشعب ليمنع الصدام المتوقع في الشارع وحمل الرئيس مرسي بصفته المسئول الأول مسئولية كل قطرة دماء تسيل على أرض مصر وأن إغلاق مجالس المدن والقرى سيعمم على مستوى المحافظة حتى يفيق النظام ويشعر أن مصر بها شعب وأن جماعته جزء بسيط من هذا الشعب. من جهة أخرى، احتشد الآلاف من الثوار أمام ديوان عام محافظة الشرقية وقطعوا الطريق العام المؤدي إلى محافظة الدقهلية وتجمعوا حول المنصة التي نصبها الثوار منذ أسبوع وقرروا هتافات "ارحل ارحل". ورفع المتظاهرون أعلام مصر والكروت الحمراء مكتوبًا عليها "ارحل"، وأكد جموع الثوار أنهم لن يغادروا الميدان إلا بعد رحيل الرئيس ونظامه الذي فشل في إدارة البلاد على حد قولهم. من جهة أخرى، اكتظ ميدان الزعيم أحمد عرابي بمدينة الزقازيق والذي يبعد عن ديوان محافظة الشرقية بأمتار قليلة بالمتظاهرين وتجمع الآلاف من المتظاهرين بالميدان والذين هتفوا أيضًا برحيل النظام وقالوا إن هذا يوم الحسم وأنهم لن يثنيهم عن موقفهم أي تنازلات من قبل النظام سوي رحيله والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.