تنشر جريدة المصريون أبرز التصريحات والفتاوى التي أدلى بها القيادي الشيعي حسن شحاتة، قبل مقتله والتي كانت السبب الرئيس وراء قتله على يد أهالي قرية أبو مسلم, والتي لعن فيها الصحابة والسيدة عائشة والعشرة المبشرين بالجنة وعمر بن الخطاب. وكشف كامل عبد الجواد عضو حزب الوطن، الأسباب الحقيقية لمقتل القيادي الشيعي حسن شحاتة, مؤكداً أن هذه القضية قديمة وليس لها علاقة بخطاب الرئيس مرسي, مؤكداً أن عدد الشيعة في مصر 30 ألف شخص منهم 250 شخصا في قرية زاوية أبو مسلم في أبو النمرس بالجيزة, مؤكداً استياء أهالي القرية منهم ومن تصريحاتهم وأفعالهم، خاصة حينما قاموا بتكسير لا فتة مسجد عمر بن الخطاب بالقرية وكتبوا عليها مسجد آل البيت. وروى عبد الجواد أثناء حوار له على برنامج ساعة مصرية أمس، تفاصيل ما حدث قائلا "الشيخ حسن شحاتة ذهب إلى القرية الساعة واحدة والنصف ظهرا وعرفت البلد بذلك، فقام أحد أبناء السلفية هناك وقابل الشيخ محمد هاشم مدير أوقاف الحوامدية، الذي اتصل بالأمن الوطني ومدير مباحث المنطقة محمود عنتر الذي رفض دخول البيت وإخراج شحاتة لأنه ليس لديه سبب قانوني لذلك". وواصل عبد الجواد تصريحاته ليؤكد أن أهالي القرية اقتحموا البيت الساعة الثانية والنصف، فقام الشيعة بإلقاء أنبوبة بوتاجاز مشتعلة وأسياخ حديد وبعدها وصلت الشرطة في الساعة الثالثة وبدأت عمليات الكر والفر من قبل أهالي القرية الذين يحاولون الاقتحام، والشيعة الذين يريدون تهريب شحاتة ومن معه. وأكد عبد الجواد أن من قام بالاقتحام وقتل شحاتة هم أهالي القرية من الشباب ولم يكن معم واحد ملتحٍ, مؤكداً أن معظمهم لا يؤدون فروض الصلاة ولكنهم استشاطوا غيظاً وحزناً لمقام نبيهم محمد, مضيفاً أن تصريحات شحاتة كانت السبب الرئيسي وراء قتله لأنه سبق وأن لعن وسب السيدة عائشة داخل القرية، وتهكم على عمرو بن الخطاب حينما قال "دا من العشرة المبشرين بالجنة ليه هو النبي اتعمى عشان يخده معاه". شاهد الفيديوهات :