اتهم حزب "شباب مصر" محمد البلتاجي القيادي الإخواني، وصفوت حجازي، وعبد الله الأشعل، بتقاضي حوالي مليوني جنيه شهريًا بدلات ومنح من المجلس القومي لحقوق الإنسان بدون وجه حق. وقال الحزب في بيان له: "إن محمد البلتاجي شن هجومًا غير عادي في مؤتمر رابعة العدوية بالأمس على الإعلاميين، وقال إن هناك 14 إعلاميًا يتقاضون مليون جنيه شهريًا في حين أن البلتاجي والأشعل وحجازي يتقاضون بدون وجه حق حوالي مليونين شهريًا من المجلس القومي لحقوق الإنسان مما يعد نهبًا وإهدارًا للمال العام. وأكد الدكتور أحمد عبد الهادي، رئيس حزب "شباب مصر"، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان تحول لسبوبة وعزبة خاصة ترتع فيها جماعة الإخوان وتكافئ من خلاله جميع عناصرها، حيث تم تعيين البلتاجي وحجازي وأيمن نور وعبد الله الأشعل كأعضاء بالمجلس ليتضح أن البلتاجي وحجازي والأشعل وحدهم يتقاضون أكثر من مليوني جنيه شهريًا وهي أموال الشعب التي تتعرض للنهب المنظم على أيدى الجماعة وعناصرها دون حسيب أو رقيب في ذات الوقت الذي لا يؤدى فيه المجلس دوره المنوط به. وأعرب عبد الهادى عن أسفه الشديد لأن وسائل الإعلام لم تهتم بكشف عمليات النهب المنظمة لأموال الشعب عبر المجلس القومي لحقوق الإنسان والتي تصل في إطارها مرتبات وبدلات عبد الله الأشعل وحده حوالي مليون جنيه شهريًا من المجلس مكافأة له على تنازله عن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية لمحمد مرسي وتعيينه كأمين عام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، في حين يتقاضى محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، حوالي مليون جنيه شهريًا كمنح وبدلات ومرتبات من نفس المجلس دون أن يؤدي هذا المجلس عمله. وأكد عبد الهادي أن حزب شباب مصر تقدم بالعديد من المذكرات والشكاوى حول تهديدات بالاغتيال له ولأفراد أسرته ونهب حق حزب شباب مصر على يد جماعة الإخوان، وأضاف: وجاءت التعليمات من رئاسة الجمهورية بوقف التحقيق في أي شيء يخص حزب شباب مصر وهي تعليمات تكشف الستار عما يدور في كواليس هذا المجلس المنوط به رصد حالة حقوق الإنسان في مصر والذي يتلقى التعليمات من جماعة الإخوان ويدار بتعليمات منها وتتعرض أموال الشعب داخل المجلس للنهب المنظم. كما انتقد عبد الهادي تصريحات البلتاجي التي نوه فيها لتقاضي 14 إعلاميًا لمليون جنيه، قائلاً: بمقارنة مرتبات هؤلاء الإعلاميين بما يتقاضاه البلتاجي نفسه يتأكد للجميع سرقة ونهب البلتاجي لأموال الشعب المصري هو وأمثال صفوت حجازي ومن على شاكلتهما من عناصر جماعة الإخوان.