تعجب الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم ممن يساندون المعارضة فى دولة أخرى ويمدونها بالسلاح، ويكفرون المعارضة هنا في مصر. وقال شاهين خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر مكرم: "إذا كان الحكم على المعارضة بالكفر أو القتل، فلابد من تكفير المعارضة في سوريا والإفتاء بقتلها فى كل مكان، متسائلا: لماذا نكيل بمكيالين؟ أليست هذه معارضة وتلك معارضة فما الذي أختلف؟! وأضاف خطيب عمر مكرم "العلمانيون الذين يكفرهم المتطرفون من المشايخ يعيشون بمبدأ: "لئن بسطت يدك إليّ لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك". وتابع شاهين قائلا: إن أصحاب المشروع الإسلامى يرددون "إني أرى رءوسًا قد أينعت وحان وقت قطافها"، فمهلا يا مرسي، فلا أنت الحجاج ولا نحن أهل العراق". وهاجم خطيب الثورة مشروع النهضة الذي تتحدث عنه الإخوان، والذي تزعم أنها تطبقه ليس له أي وجود على أرض الواقع، وما هو إلا شعارات ترددها الجماعة لمكاسب حزبية ضيقة على جثة الوطن. وأكد شاهين أن هذا الوطن لا يستحق أن يهينه أي شخص، فالأخوة المسيحيون الذين يعيشون مسالمين، لا ينبغي أبداً أن يعيشوا مهددين منبوذين في وطنهم؛ ولا يغرنكم العدد لأن الله مع الحق، وجماعة الإخوان فرقوا المجتمع وقسموه إلى مسلمين ومسحيين، وسنة وشيعة، حتى يستطيعوا السيطرة على الوطن، معبرًا عن تعجبه ممن يريدون التضحية بالأم من أجل بنت غير شرعية، في إشارة إلى جماعة الإخوان التي تضحي بمصر من أجل كرسي زائل، حسب قوله. ودعا شاهين المتظاهرين يوم 30 يونيه إلى الحفاظ على سلمية الثورة والمنشآت الخاصة والعامة والمساجد والكنائس وحقن الدماء، موجهًا نصيحته لهم قائلاً: "لا تقابلوا العنف بالعنف، بل قابلوه بالسلمية ولا تقابلوا الهدم بالهدم، بل قابلوه بالبناء". مناشدًا الجيش إلى حماية الشعب واستمداد الشرعية منه وحذره من إراقة الدم المصري.