قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن مشروع مصر والعرب للتحول الديمقراطي بدأ مع الثورتين المصرية والتونسية، ويواجه صعوبات وعقبات داخلية وخارجية، وتقاومه أجهزة وحكومات ونخب ترى فيه خطرًا عظيمًا على بقائها ومصالحها، ويخاف البعض من فقدان استقرار زائف أو عدم القدرة على الممارسة بسبب طول الإلف لنظم الاستبداد والقهر والظلم، ويرى البعض الانقسام الحادث بعد الاتفاق على التغيير دليلاً على صعوبة التحول. وأكد العريان عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن هذه المواقف لها ما يبررها، لكنها تزيد المؤمنين بأن الإسلام وهو ثقافة الأمة كلها وعنوانها الحضاري، يتضمن أسسًا وقيمًا كنظام وقيم وقد أثبتت تطورات الأحداث حتى الآن أن التيارات والأحزاب الإسلامية هى الأقرب للتطبيق الديمقراطي في بنائها الداخلي و وممارستها السياسية, بينما سقط معظم الآخرين في السنة الأولى في امتحان الديمقراطية.