أكد الدكتور أيمن أبوالعلا أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطي، إن الدعوات التى تم إطلاقها خلال الأيام الماضية للحوار والمصالحة الوطنية تأخرت كثيرا، متهما الرئاسة والحزب الحاكم وإصرارهم على عدم الاهتمام بأصوات معارضيهم، بأن عنادهما جعل الحوار مستحيلا. وأضاف أبوالعلا فى تصريحات صحفيه أن الحالة التى قام بها شباب "تمرد" فى ربوع مصر كان لها دور كبير فى توحيد صفوف المعارضة نحو هدف واحد دون تشتيت للأهداف، مؤكدا أنه رغم المحاولات اليائسة من جانب القوى المؤيدة للرئيس للاعتداء على شباب الحملة ومقراتهم إلا أن ذلك زادهم إصرارهم على إكمال المشوار الذى بدؤوه. وشدد أبوالعلا على أن اللجوء للعنف من جانب أى فصيل سياسى في 30 يونيه سيكون له أثر سلبي كبير على الجميع، فى ظل دعوات قوى المعارضة بأن التظاهرات ستكون سلمية، رافضا أن يوصف البعض تظاهرات هذا اليوم أن تكون تخريبية لأن كل القوى السياسية التى دعت إلى التظاهرات تنبذ العنف والتخريب.