سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مطالبات إسلامية بمبادرة لوقف العنف بعد أحداث "الثقافة" النور: الوطن لا يتحمل المزيد ..والجماعة الإسلامية: القانون هو الحل.. والجهاد:بلطجة سياسية.. والضمير يتقدم ببلاغات
ندد إسلاميون بأعمال العنف التي اندلعت أمام وزارة الثقافة، وأسفرت عن وقوع إصابات من الجانبين، مؤكدين ضرورة الالتزام بالسلمية في التعبير عن الرأى وليس زيادة الاحتقان، الذى سيدفع بالوطن إلى مزيد من الخسائر. وطالب المهندس جلال المرة، أمين حزب النور، القوى السياسية على اختلاف انتماءاتها، بمراعاة السلمية فى التعبير عن الرأى، حرصًا على مصلحة الوطن الذى لا يتحمل مزيدًا من المهاترات والاحتقانات، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بظروف هى الأقسى منذ قرون وعلى الجميع تحمل مسئوليته حتى نتخطى العقبة الحالية. وأعلنت الجماعة الإسلامية، عن إدانتها للاعتداء السافر الذي تعرض له المتظاهرون السلميون المؤيدون لقرارات وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز في مواجهة الفساد بوزارة الثقافة، وذلك من قبل المعارضين من التيار الشعبي وجبهة الإنقاذ و 6إبريل. واتهمت الجماعة فى بيان لها أنصار التيار الشعبي و6 إبريل بإلقاء الحجارة وإطلاق الرصاص عليهم بمجرد توافد المتظاهرين المؤيدين لوزير الثقافة من التيار الإسلامى، مما يدل على أنهم أتوا لحماية الفساد بالقوة. وطالبت الجماعة الجهات القانونية والأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين على المتظاهرين الداعمين للوزير، مؤكدة أن هذه الرصاصات الغادرة لن توقف حملات التأييد لوزير الثقافة الذي أعلن الحرب ضد الفساد. وأكد على فراج، القيادى الجهادى، تضامنه الكامل مع وزير الثقافة علاء عبد العزيز، مشددًا على ضرورة إمهاله لتطهير وزارة الثقافة، واعتبر أن ما يحدث معه من قبل معارضيه شكل من أشكال البلطجة، مدينًا حادثة التعدي على أحمد المغير أمام وزارة الثقافة. وقال: "يجب على النظام حماية كل المتظاهرين طالما التزموا بسلمية المظاهرة بغض النظر عن تأييدهم أو رفضهم للوزير باعتبار أن حرية التعبير والتظاهر السلمى أحد مكتسبات ثورة 25 يناير ويجب الحفاظ عليها". وأكد عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير، أن المعارضين بادروا مؤيدي وزير الثقافة بالأسلحة البيضاء، مما أسفر عن إصابة الناشط السياسي أحمد المغير وعدد من المؤيدين جراء رشقهم بالحجارة. وأضاف عبد الهادي "قررنا الانسحاب من أمام وزارة الثقافة حفاظًا على الدم المصري بعد أن أخرجتنا الشرطة فى عربات مصفحة منعًا للصدام،متهما كلاً من خالد داود المتحدث السابق باسم جبهة الإنقاذ والدكتور حازم عبد العظيم الناشط السياسى بالتحريض المعارضين على الاعتداء، مؤكدًا تقديمه بلاغات ومحاضر ضد كل من داود عبد العظيم بتهمة التحريض.