سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسلاميون يطالبون بميثاق شرف إعلامى قبل 30 يونيه الحرية والعدالة: يساند أعداء الثورة.. النور: تحول من منافق لمرتزق..والتغيير والتنمية: يُجرم في حق الوطن.. والأصالة: سنتقدم بمبادرة
طالب إسلاميون بعقد ميثاق شرف إعلامي قبل أحداث 30 يونيه لتجنب بثه الفتنة بين أبناء الوطن ومساندة الخارجين على القانون، على أن يوقع على الميثاق كل وسائل الإعلام الفضائية والورقية، ومعاقبة مَن يخرج عن القواعد المنصوص عليها بالوثيقة. ودعا الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير والتنمية، صناع القرار الإعلامي في مصر إلى وضع ميثاق شرف بينهم لحفظ صورة مصر خارجيًا وعدم إهانة الوطن، مشددًا على ضرورة أن يكون الإعلام المصري رقيبًا على نفسه عبر هذا الميثاق، وألا تكون العقوبات الجنائية هي الرادع أو الرقيب عليه فى هذا الشأن. وتساءل خفاجي عن القيمة التى يقدمها الإعلام المصرى عندما يصبح هو المصدر الرئيسى لتشويه صورة مصر بالخارج، منوهًا إلى أن أسوأ الأخبار عن أوضاع مصر تأتى من الإعلام المصرى وليس من الخارج. وأشار إلى أن النقد مفهوم بل ومطلوب، ولكن أن تشوه وطنك باسم الاعتراض فهذا جرم وليس انتقادًا. وحمَّل الحسين عبد القادر البسيوني، مسئول الاتصال السياسي لحزب الحرية والعدالة الإعلام، جزءًا كبيرًا مما يحدث في الشارع الآن، لمساندته كل عناصر الثورة المضادة، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام تتستر على الخارجين على القانون وتتصيد الأخطاء للإخوان، مطالبًا بضرورة تطبيق القانون على الخارجين عن ميثاق الشرف الإعلامي لتجنب وقوع البلاد في فتنة. وطالب شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور الإعلام، بأن يكون وطنيًّا حرفيًّا وليس مرتزقًا، على أن ينقل الحقيقة كما دون أن يرتدى ثوب المعارضة أو المنافقين لتوجيه الرأي العام نحو اتجاه معين. وشدد على ضرورة أن يكون هناك ميثاق شرف إعلامي، مشيرًا إلى أن الإعلام فى عهد النظام السابق كان يميل إلى النفاق والآن يميل إلى المعارضة، متناسيًا دوره كإحدى وسائل الرقابة على الحكومة خاصة في حال غياب البرلمان. الأمر ذاته أكده إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، مشيرًا إلى أن الحزب سيتقدم بمبادرة في هذا الصدد لضمان حيادية الأداة الإعلامية، تتضمن ضرورة عقد ميثاق شرف إعلامي لتجنب إحداث الفتن في الشارع المصري، نظرًا لخطورة دور الإعلام.