طالبت حركة 6 أبريل الرئيس محمد مرسي بالاستماع إلى المواطنين والاستجابة الحقيقية لمطالبهم لتجنيب دخول البلاد في صراع عنيف. وقالت الحركة، في بيان نُشر بصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم، "على الرئاسة الإصغاء لصوت المنطق والاستجابة لمطالب المصريين، تجنباً لأخطاء الماضي القريب وتفادياً لمخاطر باتت مؤكدة وواضحة تماماً من عنف وعنف مضاد سيعصف بالجميع". وحذرت الحركة من "الهاوية العميقة التي يُستدرج إليها الشعب بجميع طوائفه، إذا استمر النظام الحاكم على عناده ورفضه الإذعان للمطالب الشعبية المشروعة، في سبيل سلطة زائلة ومجد زائف يبنيه على جثث المصريين". وأشارت الحركة إلى أن "الفشل الواضح في إدارة البلاد هو الذي دفع المصريين إلى أن يتمردوا ويطالبوا بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة"، مؤكدة أنه مطلب سلمي مشروع لا يتنافى مع الأصول، على حد وصفها. كما استنكرت الحركة "الحالة الاستقطابية الحادة المصبوغة بالعنف التي يشهدها الشارع المصري والناتجة عن فشل النظام الحاكم، وعلى رأسه رئيس الجمهورية، في توحيد الشعب ورأب الصدع بالمجتمع وتبنيه لسياسات النظام المخلوع بهدف تكريس الحكم لجماعته وأهل ثقته"، مؤكدة أن هذه الحالة تنذر بعواقب وخيمة، خاصة إذا استمر النظام في تكبره وتجاهله لمطالب قطاع كبير من المواطنين، حسب ما جاء في البيان.