حذرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان من وجود دور قوي للمخابرات التركية والقطرية داخل مصر، مشيرة إلى أنهما استطاعا تجنيد عدد كبير من قيادات الإخوان، مؤكدة وجود اتصالات سرية بين المخابرات التركية وقطر وعناصر منشقة داخل الجيش والمخابرات المصرية للإطاحة بالقيادات العسكرية الوطنية. وحذر نادي عاطف، رئيس المنظمة، في بيان له حصلت "المصريون" على نسخة منه، من الدور الذي تلعبه المخابرات التركية والقطرية داخل مصر ومن العناصر العسكرية المنشقة داخل الجيش المصري والمخابرات ممن تم شراؤهم للعمل لحساب الإخوان المسلمون وقطر وتركيا، ويديرون عددًا من المؤسسات الإعلامية والشركات كواجهة شرعية. كما أكدت المنظمة وجود اتصالات سرية بين بعض قيادات الإخوان ووكالة الأمن القومي التركية، مشيرة إلى أن محكمة القضاء الإداري طالبت بالكشف عن قضية تعامل محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مع جهاز المخابرات التركية، وضرورة الرد على مطلب الدعوى سواء بالإيجاب أو النفى. وطالب زيدان القنائي، عضو المكتب الاستشاري القيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، القيادات الوطنية داخل الجيش المصرى بسرعة التصدي لمخطط الإخوان وتركيا وقطر واعتقال كافة العناصر المنشقة التي تعمل لحساب الإخوان المسلمون وتنظيمهم الدولي داخل الجيش والمخابرات المصرية وإيداعهم بالسجن الحربي. ودعت المنظمة الشعب المصري بمختلف فئاته إلى الخروج بمختلف الميادين لإسقاط نظام الرئيس مرسي وحكم الإخوان في شهر 6 ، محذرة من كوارث كبرى بمصر في حال استمرار حكم الإخوان.