اعترضت الأجهزة الأمنية الأمريكية اليوم الخميس رسالة مشبوهة يعتقد أنها تحمل مادة "الريسين" السامة، كانت موجهة إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وحسب "سي إن إن" تشير التحقيقات الأولية إلى أن الرسالة تشبه إلى حد بعيد رسائل مماثلة كانت قد وصلت إلى شخصيات سياسية على خلفية الجدل الدائر حول قوانين تنظيم السلاح بأمريكا. وبحسب المصادر الأمنية فإن اعتراض الرسالة جاء في المنشأة الخاصة بفرز الرسائل خارج البيت الأبيض، ولم تدخل فعليا إلى داخل المقر الرئاسي الأمريكي. وأكدت المصادر وجود تشابه كبير بين الرسالة المعترضة وبين أخرى كانت قد أرسلت إلى رئيس بلدية نيويورك، مايكل بلومبيرج، ولكنها أشارت إلى أن الفحوصات لم توضح بعد طبيعة المادة الموجودة فيها. وكانت رسائل مماثلة قد أرسلت إلى بلومبيرج تحمل طوابع بريدية من منطقة شريفيبورت، بولاية لويزيانا، وهي متعلقة بمواقف للسياسيين الأمريكيين تتعلق بملف تنظيم السلاح، واتضح أنها تحتوي بالفعل على مادة "الريسين" السامة. ويعتقد أن قضية الرسائل المشبوهة الحالية ليست على صلة بقضية مماثلة وقعت قبل أسابيع، وتتعلق أيضًا بشخصيات سياسية، واتضح لاحقا تورط شخص من ميسيسبي فيها.