طالب مينا مجدي، أمين السياسات بحركة شباب ماسبيرو، بتفعيل الحلول الدبلوماسية في التعامل مع أزمة مياه النيل وليس بالوقفات الاحتجاجية، مشيرًا إلى أن لقاء البابا تواضروس ببطريرك إثيوبيا الأنبا "مسياث" تم الاتفاق خلاله على بذل كل الجهود لمنع تنفيذ مثل هذا السد. وصرح إلى "المصريون" بأن البابا تواضروس أكد خطورة بناء هذا السد، متوقعًا حل هذه الأزمة قريبًا، مشيرًا إلى أن سبب المشكلة في الأساس يرجع لسوء تخطيط الأمن القومى المصرى. وطالب الحكومة المصرية بأن تستخدم كل أسلحتها من الضغط السياسى لمنع تنفيذ مثل هذا المشروع الذى سيسفر عن كارثة بكل المقاييس، معتبرًا أن تحويل مجرى النيل جاء بعد مرور 12 ساعة من زيارة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهوريه لإثيوبيا وهو ما يمثل استهانة برئيس مصر.