أعلن أحمد محمد هارون والي ولاية جنوب كردفان أن عملية الدعم والاستنفار التي انتظمت البلاد هذه الأيام ستستمر ، وأن تحرير (أبوكرشولا) هو بداية النهاية للمتمردين . وقال الوالي خلال زيارة لجنة التعبئة والاستنفار من البرلمان السوداني بقيادة الأمين دفع الله وعدد من الأعضاء "إن الاعتداء الذي تم من قبل مليشيا الجيش الشعبي ونهابي حركات دارفور على مدينة أبوكرشولا هو مخطط من قوي البغي والشر لتفتيت وحدة السودان". ودعا والي جنوب كردفان إلى ضرورة دعم القوات المسلحة والقوات الشرطية والأمنية حتى تضطلع بدورها كاملا في تطهير كل شبر من أرض الوطن دنسه الأعداء . وأضاف أن معركة أبوكرشولا ليست معركة جنوب كردفان وحدها وانما هي معركة الأمة السودانية كلها . من جانبه ، أكد الأمين دفع الله أن الحملة التعبوية التي انتظمت السودان لن تتوقف إلا بعد تحرير كل شبر من أرض الوطن . وأضاف لدي مخاطبته اليوم حشدا من القوي السياسية والأحزاب والمواطنين بمدينة كادوجلي عاصمة ولاية جنوب كردفان "إننا في مرحلة فاصلة وأن السودان مستهدف وأن هناك مخططا لتقسيمه وتقطيع أوصاله من قبل إسرائيل وأمريكا ، ولكن هيهات أن ينالوا مرادهم".