أعلن حزب (المؤتمر الوطني) الحاكم بالسودان عن ترحيبه وإشادته بنتائج لقاء القمة الذي جمع الرئيسين المشير عمر البشير والفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان بأديس أبابا أمس الأول الجمعة . وتناول الحزب - في اجتماع قطاعه السياسي الأحد برئاسة الدكتور الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السوداني - مخرجات اللقاء الذي اعتبره بمثابة الدفعة القوية لتنفيذ اتفاق التعاون المشترك الموقع بين السودان ودولة الجنوب. ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم القطاع السياسي للحزب ياسر يوسف قوله - في تصريحات صحفية - إن الاجتماع أكد على نجاح لقاء الرئيسين ، مضيفا أنه جاء في وقته ومثل كذلك حصارا لمساعي الجهات الرامية لزرع بذور الفتنة بين الدولتين. وأشار إلى أن القطاع السياسي أكد دعمه لمخرجات القمة ، معبرا عن اعتقاده بأنها يمكن أن تضفي مزيدا من التفعيل لجهود تنفيذ اتفاق التعاون بين البلدين. وفي رد على سؤال عما إذا كان لقاء الرئيسين قد شهد تقديم أي إفادات من الرئيس سلفاكير حول ما تم تمليكه له من معلومات وأدلة بدعم بلاده للتمرد في السودان ، قال أمين الإعلام "إن تمليك المعلومات ليس جديدا وهم وعدوا بدراستها والتحقق منها" ، وطالب بأن تكف جوبا يدها عن دعم المتمردين وأن تقطع علاقتها بصورة نهائية مع المتمردين. وأكد يوسف أن هذا هو السبيل الذي سيمكن من تجاوز الصعوبات وتنفيذ اتفاق التعاون بين البلدين .