شارفت الأممالمتحدة على الإفلاس، فصندوقها المالي أصبح شبه خال لأن الولاياتالمتحدةواليابان، أكثر المانحين هددتا بوقف هذه المستحقات. وسوف تغلق الهيئة عدداً كبيراً من مراكزها خلال شهر إذا لم تحصل على مساعدة عاجلة تنقذ وضعها المالي. وتدفع الحكومة الأمريكية حوالي 22% من ميزانية المنظمة الدولية وتأتي اليابان في المرتبة الثانية وهو ما جعل الدولتين تهددان المنظمة الدولية بوقف المساعدة إذا لم تكن القرارات الصادرة عنها تتماشى مع متطلباتهما السياسية ، وفق صحيفة الوطن السعودية . وينظر وزير الخارجية الدنماركي بير موللر الذي سيتسلم رئاسة مجلس الأمن هذا الشهر إلى الأزمة بشكل جدي ويحاول أن يجد حلاً مع ممثل الولاياتالمتحدة جون بولتون للخروج منها. وقال "إن الدول الصغيرة تتخوف من سيطرة الولاياتالمتحدة على القرارات الدولية لأن سيطرتها العسكرية سمحت لها بذلك".