ينظم غدًا السبت عدد من القوى والحركات الثورية وأهالي المعتقلين سلاسل بشرية، على كوبري 6 أكتوبر فوق ميدان عبد المنعم رياض، للمطالبة بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين، ووقف الملاحقات الأمنية للثوار، تنديدًا بحكم المرشد والإخوان.. وبلطجة الداخلية والاعتقالات، والمطالبة بالإفراج الفوري على المعتقلين وإقالة النائب العام، بمشاركة "6 إبريل، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وجبهة التغيير السلمي، وهنحررهم، وشباب الإنقاذ وغيرهم. وقالت أميرة العادل الناشطة السياسية وعضو جبهة الإنقاذ إن عدد النشطاء السياسيين الذين اعتقلوا أيام النظام الحالي 1900 معتقل سياسي، وفاق عدد المعتقلين في حالات فرض حالة الطوارئ في الفترة الانتقالية وحكم المجلس العسكري. وأضافت العادل، أن الاعتقال السياسي في ظل نظام الإخوان لا يستند إلى أدلة وإنما هو اعتقال عشوائي فمن يرتدى "تي شيرت" أسود يتهم بأنه "بلاك بلوك" وتقوم الداخلية الإخوانية باعتقاله بدون سبب مقنع. وأوضحت أن المفوضية الأوروبية أظهرت في تقريرها أن المعارضة في مصر تواجه قمعًا مقننًا من خلال إضفاء الصبغة القانونية على الاعتقال السياسي للنشطاء وتابعت العادل أن شباب جبهة الإنقاذ سيشاركون في المظاهرات التي دعا إليها أهالي المعتقلين وبعض القوى الثورية لإعلان مدى تضامن الشعب معهم وللتنديد بهذا النظام الذي يستهدف قمع الشباب مشددة على أن المظاهرات والوقفات الاحتجاجية لا ينبغي أن تكون في مكان واحد وإنما تكون في أماكن متفرقة ولابد من توسيع دائرة انتشارها حتى تكون أكثر فاعلية على غرار حملة تمرد المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية. من جانبها أكدت جيهان شكري مسئولة مسيرات حزب الدستور أن النظام الحالي لا يختلف عن النظام المخلوع في تعمده المتكرر لاعتقال النشطاء السياسيين مشيرة أن السلاسل البشرية والمظاهرات تمثل جانبًا مهمًا للضغط على هذا النظام القمعي.