حاصر عمال "ناتجاس" صباح الأحد مبنى البورصة للمرة الثانية اعتراضًا على تجاهل المسئولين لمطالبهم المتمثلة في إعادة العمال المفصولين تعسفيًا وضمهم إلى شركات البترول. وقال يوسف الشمسي، أحد العمال المفصولين: "إن مسئول شركة "شبكات" لديه أسهم في البورصة ومن هنا جاءت فكرة محاصرة البورصة لتعطيل أسهمه حتى يشعر بمطالب العمال، مشيرًا إلى أن صبر العمال نفد بعد اعتصام دام لأكثر من أسبوعين دون أي استجابة لرئيس الوزراء هشام قنديل خاصة عقب قيام مسئول الشركة بتهديد العمال بالفصل في حاله استمرارهم في الاعتصام".. وكان عمال "ناتجاس" نظموا مسيرة من أمام مجلس الوزراء إلى مبنى البورصة مرددين هتافات: "صوت العمال طالع طالع في الشوارع والمصانع","دول مين ودول مين دول عمال مفصولين", وبمجرد وصول مسيرة العمال أغلق مبني البورصة أبوابه خوفًا من أي هجوم مفاجئ على المبنى من قبل العمال". في سياق متصل استنكر العمال في بيان لهم تحكم مستثمر كويتي في مصير عمال مصريين حيث جعلهم مجرد عبيد لديه في وقت لا تمتلك فيه الحكومة المصرية سوى الوعود الكاذبة. وأضاف العمال في بيانهم أن العمال المفصولين لم يتقاضوا رواتب شهر إبريل من صندوق الطوارئ على الرغم من أن الصندوق يتم تمويله من أجور العاملين بواقع1% من أجر العامل الأساسي، كما قام العمال بتكفين أحد زملائهم ووضعه أمام مقر البورصة كإشارة إلى أن فصل العمال يساوي الموت.