كشفت مصادر داخل جبهة الإنقاذ الوطني، عن أن الجبهة ستعقد اجتماعًا خلال الأيام المقبلة تناقش خلاله خطتها بشأن الاستعداد للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو المقبل بالتزامن مع مرور عام على تولي الرئيس محمد مرسى السلطة. وأوضحت المصادر أن الجبهة ستقرر موقفها النهائي من المشاركة بشكل رسمي في الانتخابات البرلمانية المقبلة خلال 72 ساعة, ومن المقرر أن يعلن المكتب التنفيذي، الاثنين، عن موقفه النهائي بشأن الموافقة على الأسماء المرشحة لعضوية البرلمان الشعبي بعد أن وصل عددهم إلى 130 مرشحًا. وقال مجدي حمدان، القيادي بجبهة الإنقاذ، وعضو لجنة وضع معايير اختيار الحكومة بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة ستتخذ قرارها النهائي بشأن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها خلال مدة لا تزيد على 72 ساعة. وأوضح أن جبهة الإنقاذ تستعد للإعداد للمؤتمر العام من خلال تشكيل لجنة للإعداد والتحضير لهذا المؤتمر، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن تكون كل لجنة مختصة بورقة عمل ستتم مناقشتها استعدادًا لتشكيل جميع اللجان قبل بدء المؤتمر والمقرر له في نصف شهر يونيو المقبل. وقال نيازي مصطفى، رئيس لجنة العمل والعمال في حزب المصريين الأحرار والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني إن الجبهة تجرى اتصالات مكثفة في الفترة الحالية مع الأعضاء المرشحين لعضوية البرلمان الشعبي وذلك لكي تأخذ موافقتهم النهائية على الترشح في البرلمان. وأشار مصطفى إلى أن معظم المرشحين لعضوية البرلمان الشعبي سيكونون من خارج أحزاب الجبهة من الشخصيات العامة, مؤكدًا في الوقت نفسه أن الجبهة تبحث الآن عن الكفاءات القادرة على تولي حقائب وزارية في الحكومة الموازية تمهيدًا للإعلان عن أسمائهم بشكل نهائي.