أكد عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن حركة تمرد التي ظهرت مؤخرًا من قام بها يقتدي بإبليس عندما تمرد عن طاعة الله تعالى، موضحًا أن هذه التحركات لا طائل منها وتنم عن إفلاس سياسي واضح. وأشار إلى أنه قدم مبادرة مناوئة لحملة تمرد سميت بحملة تجرد تهدف إلى التوقيع على الإبقاء على الرئيس مرسى حتى نهاية مدته ما لم نر منه كفرًا بواحًا عندنا من الله تعالى فيه برهان على حد تعبيره. وطالب عبد الماجد من أبناء الحركة الإسلامية بأن يتحدوا ولا يجعلوا رؤيتهم للجماعة أو الحزب هى الأساس في تحركهم. وناشد أرباب الحركات الإسلامية أن يتناصحوا فيما بينهم ولا يجعلوا انتماءاتهم تحجبهم عن النصيحة حتى لا يعاقبهم الله بعدم التمكين في أمورهم وأن يرتقوا بهمهم. واستنكر ما يدعيه شباب الألتراس بأن ما يفعلونه هو منهج حياة وتساءل:كيف يكون ذلك بديلاً عن نصرة المسلمين في بورما وسوريا؟ واعتبر أن الشباب نعمة وهبها الله لكي تستغل في طاعته لا في معصيته. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقدته الجماعة الإسلامية بطما بحضور عبد الفتاح الأزرق القيادي بالجماعة الإسلامية ولحظي أحمد نجدي، عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور أحمد السني، المرشح المحتمل لعضوية مجلس الشعب عن البناء والتنمية بسوهاج.