يشهد محيط مبنى جهاز الأمن الوطني بأكتوبر حالة من الاستنفار الأمني، بعد وصول العشرات من النشطاء السياسيين وأهالي المعتقلين في مسيرة نظمها حزب الدستور والتحالف الشعبي والتيار الشعبي وحركة 6 أبريل، وفرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًّا حول مقر الجهاز تحسبًا لأي أعمال عنف. كان العشرات خرجوا في مسيرة انطلقت من أمام مسجد ودار مناسبات الشرطة ب6 أكتوبر، للمطالبة بالإفراج الفوري عن ذويهم من المعتقلين السياسيين، مرددين هتافات "يا أبو دبوره ونسر وكاب غاوي ليه حبس الشباب.. يسقط أمن الدولة".