طالب الشيخ عاصم عبد الماجد، إمام وخطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، كل صاحب قلم بأن يتبين ويتحقق مما يكتب، وكذلك الإعلاميين بعدم المبالغة وترويج الإشاعات والأخبار المغلوطة. وكان قد بدأ خطبته بالحديث النبوي: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، قائلا: نحن أحوج ما نكون في هذه الأيام إلى التفكر والتحقق وإعمال العقل وأن يزن كل منا كلامه إذا نطق وإذا كتب، وعلى المتلقي أن يفكر ويعمل عقله قبل أن ينقل ما يسمع وإلا يأخذها قضايا مسلمة. واختتم خطبته بقوله: "أصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم وكفوا أيديكم عن الأذى".