تظاهر العشرات من أفراد الشرطة أمام وزارة الداخلية صباح الأحد، فيما أطلق عليه "يوم الغضب"، ضد اللواء محمد إبراهيم وقيادات الوزارة الفاسدين، حسب قولهم. وطالب أفراد الشرطة بتحسين أحوالهم المادية وتسليحهم لمواجهة البلطجية، وإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومدير مصلحة الموانئ اللواء عبدالفتاح حرب، والإفراج الفوري عن أمين الشرطة محمد عبدالتواب بمطار برج العرب، معلنين دخولهم في اعتصام مفتوح حتى تحقيق مطالبهم. ورفع أفراد الشرطة لافتات مكتوب عليها: "اللجنة العليا لأفراد الحراسات الخاصة: أين حقوق شهداء الشرطة"، و"اللجنة العليا لأفراد الحراسات الخاصة: الإفراج عن أمين الشرطة محمد عبد التواب بمطار برج العرب"، و"اللجنة العليا لأفراد الحراسات الخاصة: سلحني شكرًا"، و"اللجنة العليا لأفراد الحراسات الخاصة: حقي برقبتي"، و"اللجنة العليا لأفراد الحراسات الخاصة: لا لتبريد الحقوق لأنه إذا سقط الاحترام سقط كل شىء"، و"اللجنة العليا لأفراد الحراسات الخاصة: لو جنان إنك تسلحني اتجنن"، و"اللجنة العليا لأفراد الحراسات الخاصة: العلاج الشهري لأصحاب الأمراض المزمنة، العلاج لأسر أفراد الشرطة بمستشفى الشرطة، التسليح الشخصي لردع البلطجة، حقوق شهداء الشرطة، الحقوق المالية". وأكد سلامة حسين، المتحدث باسم اتحاد أفراد الشرطة، أن تظاهراتهم والتصعيد ضد الوزير والقيادات الفاسدة تبدأ من اليوم تحت شعار "يوم الغضب"، للمطالبة بإقالة الوزير الذي أهدر كرامة رجل الشرطة من خلال اعتداء البلطجية وتطاول عامة الناس على رجل الشرطة، مضيفا أن مطالبهم بإقالة مدير مصلحة الموانئ تأتى بعد قيامه بحبس أحد أمناء الشرطة، ويدعى محمد عبدالتواب، بمطار برج العرب بعد كشفه عن قضايا فساد ورشوة. وأوضح حسين أنهم يطالبون بتحسين أحوالهم المادية والسماح لهم بالعلاج فى مستشفيات الشرطة وأسرهم وكذلك ضرورة التسليح لمواجهة البلطجية، وترقية أفراد الشرطة الحاصلين على الثانوية أو ما يعادلها إلى درجة أمين شرطة، بالإضافة إلى زيادة بدل الغذاء بما يعادل 50 جنيها لغلاء المعيشة ورفع قيمة مكافأة نهاية الخدمة بما يعادل شهرين عن كل سنة على آخر شهر فى سن التقاعد والعدالة في خروج بعثة الحج والعمرة وليس للمقربين فقط، وتوطين عمل الأفراد فى محل إقامتهم، مهددا باستمرار الاعتصام أمام الوزارة لحين الاستجابة إلى مطالبهم، معلنا بدء التصعيد والحشد أمام الوزارة بدءا من يوم الاثنين.