دعا نشطاء أقباط على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأساقفة المجمع المقدس إلى عدم دعوة الرئيس الدكتور محمد مرسي والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى إلى حضور قداس "عيد القيامة"، المقرر يوم الأحد 5 مايو المقبل، ورفض استقبالهم حال حضورهم. ودشن النشطاء صفحة فجر الجمعة بعنوان "نطالب أباء الكنيسة بعدم دعوة مرسي وعصابته إلي الكاتدرائية والاكتفاء بالصلاة فقط احتراما لدماء شهدائنا"، قالوا فيها إن "الشباب المسيحي غاضب غضب لا يوصف ولا داع لاستفزاز مشاعرهم أكثر من ذلك هذا العيد للصلاة بدون احتفالات أو استقبال التهاني". وقررت الكنيسة القبطية طباعة 6 آلاف دعوة لحضور قداس القيامة، وخصصت 3 دعوات رسمية لكل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشورى. وأضاف النشطاء في بيان لهم أنه "منذ أن تولي السيد مرسي وأهله وعشيرته عرش إمارة مصر الإسلامية عانينا من اضطهاد ممنهج منه ومن جماعته تمثل في ازدياد حالات الاختطاف للبنات القبطيات ومهاجمة الكنائس دون أي رد فعل محترم للدولة"، على حد قولهم. وتابعوا: " لذا نطالب آباء كنيستنا وعلى رأسهم البابا تواضروس الثاني الرجل الذي نعرف وندرك أنه لا يخاف إلا الله ولا يقبل إلا بالحق أن يحترموا مشاعرنا وحالة الغضب العارمة بين صفوف الشباب"، واختتموا البيان بقولهم: "جهزوا شبابكم وأبناءكم بشجاعة لقبول الموت شهادة لاسم المسيح". يذكر أن القمص سرجيوس سرجيوس، الأسقف العام ووكيل البطريركية أعلن أن الكنيسة أرسلت لرئاسة الجمهورية ممثلة في الدكتور محمد مرسي دعوات لحضور قداس عيد الميلاد، علمًا بأنه لم يسبق للرئيس مرسي منذ مباشرة مهامه في يوليو الماضي، أن زار الكنيسة، واكتفى بإرسال موفد عنه في احتفالات عيد الميلاد.