أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" أن جوهر تسارناييف المشتبه فيه في تفجيري بوسطن في حالة صحية مقبولة مرضية. جاء ذلك في بيان للمكتب وفقا لما أعلن عنه المركز الطبي "بيت إسرائيل ديكونيس" عن الحالة الطبيية لتسارنييف، مشيرا إلى أن البيان جاء بناء على طلب المستشفى. وقد سمح تحسن حالة المشتبه فيه في إحراز تقدم للتوصل إلى معلومات محتملة حول دوافع التفجيرين اللذين نفذهما الشقيقان تسارناييف. وكان تسارنييف في حالة خطرة لدى القاء القبض عليه، وكان يعاني من إصابات "بالرصاص في رأسه وعنقه وساقيه وإحدى يديه" بحسب الوثائق التي نشرت بعد أن وجهت السلطات اتهامات رسمية له ب "استخدام سلاح دمار شامل"، مما يعرضه لعقوبة الإعدام. ومن ناحية أخرى، حصل المحققون على تعاون زوجة تيمورلنك تسارناييف الشقيق الأكبر الذي قتل مساء الخميس أثناء تبادل إطلاق النار مع الشرطة. وخرجت كاثرين راسل التي تزوجت تيمورلنك عام 2010 واعتنقت الإسلام، عن صمتها فأعلنت من خلال محاميها أنها "تبذل كل ما في وسعها لمساعدة" المحققين. وروت المرأة الشابة التي أنجبت من تيمورلنك فتاة عمرها ثلاث سنوات "صدمتها التامة" عندما اكتشفت أن زوجها وشقيقه ضالعان في الاعتداء. وفي سياق متصل نقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن السفارة الأمريكية في موسكو اليوم أن وفدا من السفارة وصل الثلاثاء إلى داغستان لاستجواب والدي الشقيقين المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن. ويعيش والدا جوهر وتيمورلنك تسارناييف حاليا في داغستان التي تسكنها غالبية من المسلمين والواقعة على بحر قزوين حيث عاشت العائلة لفترة وجيزة قبل توجهها إلى الولاياتالمتحدة.