شرطة المرور تعود إلى الميدان بقيادة البرديسى ومسيرة إلى التحرير لدعم القضاء ضد "الأخونة"

واحتجاجات أمام"الوزراء" و"الصحة" و"التعليم"
عادت شرطة المرور إلى ميدان التحرير، ظهر أمس الأربعاء، من أجل تنظيم الحركة المرورية محاولة فك الزحام الشديد الذى تعانيه منطقة وسط البلد بقيادة اللواء حسن البرديسى، مدير إدارة مرور القاهرة، والذى قام بعمل جولة ميدانية على منطقة وسط البلد وميدان طلعت حرب وميدان التحرير منذ صباح أمس؛ لتفقد الحالة المرورية وتنظيم حركة المرور، خصوصًا بميدان التحرير الذى يشهد حالة من التكدس المرورى والشلل نتيجة غياب رجال المرور.
وفور وصول مدير المرور إلى الميدان انتشر الضباط والأفراد على إشارات الميدان وقاموا بتنظيم الحالة المرورية، وتبادل اللواء البرديسى الحديث مع المواطنين والسائقين عن سير الحالة المرورية، مطالبين رجال المرور بضرورة التواجد فى الشارع وخاصة ميدان التحرير الذى يعتبر قلب العاصمة.
فيما نظم عدد من النشطاء من حركة "فكرة ثوار مستقلين" مسيرة انطلقت من ميدان طلعت حرب إلى ميدان التحرير اعتراضًا على ما وصفوه بمحاولات هيمنة الإخوان المسلمين على مؤسسة الأزهر والقضاء والعمل على أخونة مؤسسات الدولة، كما طالبوا بإسقاط النظام الذى اعتبروه امتدادًا لنظام المخلوع.
وردد المشاركون هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد" و"لا للأخونة" و"القضاء والأزهر خط أحمر" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، كما رفعوا لافتات مكتوبًا عليها "مطالبنا لم تتغير..عيش حرية عدالة اجتماعية" و"القصاص والإفراج عن المعتقلين" و"نرفض المد الشيعى فى مصر" و"أيها الكذابون لن تقتلوا ثورتنا" و"لا لأخونة الأزهر والقضاء".
وأكدوا رفضهم لمحاولات التعدى على السلطة القضائية وكذلك إقامة علاقات مع إيران والسماح لهم بتنفيذ مخطط المد الشيعى فى مصر، كما أكدوا مواصلة النضال حتى القصاص للشهداء وتحقيق أهداف الثورة.
وعلى الجانب الآخر، تظاهر العشرات من أوائل دفعة 2012 من مختلف الكليات أمام مجلس الوزراء للمطالبة بوضع جدول زمني للتعيين أسوة بزملائهم دفعة 2011 الذين عينهم كمال الجنزوري في إبريل 2011.
ومن جانبه، قال وائل محسن، خريج تجارة المنصورة، إنَّ وقفتهم تلك لتوصيل صوتهم لرئيس الوزراء هشام قنديل، حيث إنهم يخشون تأجيل تعيينهم ذلك العام في ظل الاضطرابات والاحتجاجات التي تسود البلاد، مضيفًا أنهم لا يطالبون سوى بالمساواة بينهم وبين زملائهم دفعة 2011، فعلى الرغم من الاحتجاجات والاضطرابات التي سادت مصر في عام2011 إلا أن كمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق لم يؤجل تعيين أوائل الخريجين بل تم تعيينهم في إبريل 2011.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها "دفعة 2012 فين حقنا في التعيين"، "أوائل خريجي الجامعات المصرية دفعة 2012 يطالبون بإصدار قرار تعيين ال20 الأوائل ومساواتهم بالدفع السابقة"، كما رددوا هتافات منها "ياهشام فينك فينك التعيين بينا وبينك".
كما نظم العشرات من المعاقين داخل القومسيون الطبي وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة؛ للمطالبة بإلغاء تحديد الجهة الجمركية لشراء السيارة وترك الحرية للمعاق في تحديد الجهة التي يفضلها، كما اعترضوا على التعامل اللفظى من قبل مدير الشئون القانونية للقومسيون الطبي والتطاول باللسان وبالأيدي على المعاقين واعترضوا كذلك على السقوط المتكرر وغير المبرر للمعاقين عن عمد لتضييق الخناق عليهم حسب قولهم.
فيما نظم عدد من المنظمات النسائية الحقوقية تضم منظمات (فؤادة واتش، ثورة بنات، شفت تحرش، بنات مصر خط أحمر) وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم للمطالبة بإقالة إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم نتيجة تجاهله للانتهاكات الجسدية والنفسية التي تحدث لطلاب وطالبات المدارس.