ألغى وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سي زيارته إلى اليابان التي كانت مقررة هذا الأسبوع في احتجاج دبلوماسي على سلسلة زيارات قام بها مسؤولون يابانيون إلى نصب تذكارى مثير للجدل. ونقلت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" اليوم الاثنين، عن مصدر مسئول في مكتب يون قوله: "إن الوزير الكورى الجنوبى كان يخطط لإقامة محادثات ثنائية أولية مع وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا خلال زيارته التي ستستغر يومين إلى طوكيو من الجمعة، لكنه قد تخلى عن تلك الخطة بعدما زار اثنين من الوزراء اليابانيين ضريح ياسوكوني الذي يمجد عسكريين يابانيين أدينوا بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب العالمية الثانية". وأضاف المصدر أن يون كان يستهدف وضع خطة كبيرة بين الحكومتين الكورية واليابانية يتم اتباعها، خلال زيارته المقررة إلى اليابان، مشيرا إلى أنه وسط تلك الأجواء سيكون من الصعب علينا أن نجري مناقشة بناءة، لذا فقد قرر يون عدم زيارة اليابان في ذك الوقت. وقال المتحدث باسم الخارجية الكوري الجنوبي: "الحكومة الكورية تعبر عن ندمها الشديد ومخاوفها من التقدير الذى أظهره رئيس الوزراء الياباني بالنسبة لضريح ياسوكوني وإشادة وزراء الحكومة اليابانية بالضريح الذي يمجد الحروب العدائية السابقة وتكرس لحربها الإجرامية". ويذكر أن مزار ياسوكونى فى طوكيو أقيم تكريما لاربعة عشر قائدا يابانيا أدانتهم محاكم الحلفاء عقب الحرب العالمية الثانية بارتكاب جرائم حرب.