شادي محمد تسبب في خسارة الأهلي بطولتين وأيمن يونس أنقذ الزمالك أمام الترسانة النحاس يكتشف موهبته المدفونة تحت الثلاث خشابات وأحمد ناجي يتألق في خط الدفاع من أصعب الموافق التي تمر علي المدير الفني لأي فريق عندما يجد نفسه مضطرا للدفع بأحد لاعبيه بديلا لحارس المرمي عندما يصاب هذا الأخير أو يتعرض للطرد حال إستنفاذ التغييرات القانونية المتاحة .. لو نظرنا لتلك الحالات بنظرة أخري مختلفة لوجب علينا ضمها فوار إلي موسوعة المواقف والطرائف الكروية .. شهدت منها الملاعب المصرية الكثير .. وذلك علي عكس الملاعب العالمية والأمريكية منها تحديدا التي رأينا فيها حراس مرمي أفذاذ تالقوا كلاعبين ومهاجمين وحققوا لمنتخباتهم وانديتهم بطولات كبيرة ، من ينسي كامبوس حارس مرمي المكسيك بأزياءه العجيبه التي كان يرتديها و تشلافيرت حارس الاروجواي وقبلهما المجنون هيجيتا الكولومبي .. الفرق الكبري في مصر كالأهلي والزمالك والإسماعيلي كان لها نصيب الأسد من تلك المواقف الصعبة ، أيمن يونس فيلسوف التحليل الكروي كان علي موعد لحراسة مرمي الزمالك وذلك موسم 1985 عندما تم طرد عادل المأمور أمام الترسانة فلم يجد المدير الفني للزمالك وقتها احمد رفعت أفضل من الفيلسوف ليحل بديلا للمأمور فرأينا يونس يبدع في صد هجمات الفريق الأزرق الذي كان مدججا وقتها بالنجوم من أمثال محمد فؤاد وسيد يوسف ومحمد كمال ومحمد رمضان قبل أن ينتقل للأهلي ، وظل يونس يزود عن مرماه ببراعة لتنتهي المباراة بفوز الزمالك بهدف واحد وتخرج بعدها صحف الصباح تنادي بأن يبقي أيمن يونس حارسا لعرين الأبيض .. جماهير الأهلي بدورها تعرضت لخوض التجربة الرهيبه لكن هذه المرة خلفت وراءها خسائر فادحة ، موسم 2004 يتقابل المقاولون بقيادة حسن شحاته مع الأهلي في نهائي كأس مصر .. يتفذلك مانويل جوزيه كالعادة ويقرر إجراء التغييرات الثلاث في الشوط الاول وعندما أصيب الحارس أمير عبد الحميد في الشوط الثاني والنتيجة تتجه للتعادل أسقط في يد البرتغالي فلم يجد أمامه منقذا سوي شادي محمد الذي أسرع ليحل بديلا لأمير ولا يصمد كثيرا امام هجوم المقاولون الضاري فيخسر في آخر دقيقة بهدف لمحمد عودة و تضيع بطولة كان الأهلي أقرب إليها .. شادي كانت له تجربة سابقة موسم 2002 في المباراة الأكثر إثارة في التاريخ الكروي المصري عندما نسي نفسه كلاعب مدافع وتقمص دور عصام الحضري و تصدي بيديه لتسديدة محمد أبو جريشة نجم الدراويش ليحصل الإسماعيلي علي ضربة جزاء كانت سببا رئيسيا في فوز نجوم السمسمية ببطولة الدوري بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 4 / 4 .. أحمد ناجي مدرب حراس مرمي الأهلي السابق وحارس مرمي منتخب مصر أبي إلا أن يعكس الصورة تماما ففي نهائيات دورة الألعاب الأوليمبية بلوس انجلوس عام 1984 تعرض المنتخب المصري لموقف حرج أمام كوستاريكا بعد أن فقد نصف لاعبيه في معركة حربية قبلها أمام المنتخب الإيطالي بسبب الإصابات مما إضطر المدير الفني عبد صالح الوحش للإستعانة بناجي كلاعب مدافع في الفريق وجلس بالفعل علي دكة البدلاء ليشارك في نهاية المباراة .. عماد النحاس ترك بصمته هو الآخر أثناء دفاعه عن ألوان الدراويش موسم 1999 في لقاء الألومنيوم بعد طرد سعفان الصغير حارس المرمي فرأينا النحاس يتجه بهدوء بناء علي أوامر الشيخ طه اسماعيل نحو مرمي الدراويش بعد إستبدال ملابسه ليتألق بدوره في آخر ربع ساعه من المباراة التي إنتهت بفوز الإسماعيلي 3/1 ويحافظ النحاس علي شباكه نظيفة في الفترة التي لعبها ..